بدأت دول البلقان بغلق أبوابها الشهر الماضي أمام جميع المهاجرين باستثناء السوريين والعراقيين والأفغان الذين يعتبرون لاجئي حرب بحسب تصنيف تلك الدول , وتسمح لهم بالمرور إلى دول أوروبا الغربية , بسبب الضغوط الناتجة عن تدفق مئات الآلاف الى اوروبا هذا العام , و أقامت مقدونيا سياجاً معدنياً لمنع الآخرين من الدخول. حاول عدد من اللاجئين السوريين و العراقيين و الأفغان , اليوم , اجتياز الأسلاك الشائكة بين اليونان و مقدونيا , بعد اشتباكات اندلعت بين اللاجئين والشرطة اليونانية بدأت يوم أمس الأربعاء في محاولة من الأخيرة منعهم من الدخول . و كانت كل من قوات الأمن اليوناني والمقودني قد شدّدتا الاجراءات الأمنية على حدودهما , و لكن على الرغم من ذلك , تمكن بعض اللاجئين من انتهاز فرصة الفوضى على الحدود اليونانية بسبب المواجهات , ليعبروا الى الاراضي المقدونية , مع وجود عدد من العوائق الأمنية المقدونية و تعتبر المواجهات التي تشهدها اليونان منذ الامس , بين كل من امنها و اللاجئين , هي الأولى من نوعها على الحدود اليونانية , و بالتنسيق مع وحدات الأمن المقدوني. و قتل أحد المهاجرين , يعتقد انه مغربي الجنسية, على الحدود اليونانية المقدونية , صعقاً بالكهرباء , في اليوم الثاني على التوالي من الاشتباكات بين الشرطة اليونانية والمهاجرين.