المناشير الى جانب الصواريخ في "الغوطة الشرقية"

يحاول النظام السوري استغلال استشهاد قائد جيش الاسلام "زهران علوش" بزرع الخوف في صفوف أهالي الغوطة الشرقية بمواصلة القصف و الاقتحام اضافة لالقاء منشوارت بشكل مكثف تخاطب المواطنيين بالخروج من الغوطة باتجاه الأراضي الخاضعه له , في الوقت الذي يعد فيه مواليه بأنه سيسيطر على الغوطة خلال شهرين . و القت صباح اليوم مروحيات الأسد كميات كبيرة من المناشير التي حملت عبارات الترغيب و الترهيب , وتضمنت احدى المنشورات عبارة  "العاقل من يتعظ" , و في اخرى "الى أهلنا في الغوطة حرصا على سلامتكم نرجو منكم الابتعاد عن مركز تواجد الارهابيين" , و في ثالثة  "رجال الجيش السوري مصممون على دحر العصابات الارهابية" , كما تضمنت احدى المناشير ورقة على شكل 100$ كتب عليها "هذه نهاية المال القذر عد الى ربك , خير الخطائين التوابين" فيما منحت احدى انواع المناشير العديدة "بطاقة مرور آمن" , تتضمن بأنه يسمح لحامل هذه البطاقة ان يمر على حواجز جيش النظام , و ان الجيش السوري سيعطي لحامل هذه البطاقة مواد غذائية واعانات طبية. تعتبر هذه المرة الثانية التي يستخدم فيها النظام هذا الأسلوب خلال الأسبوع الحالي في محاولة لترهيب الاهالي و اقناعهم بالخروج هذا و تشهد منطقة المرج اشتباكات بين الثوار و قوات النظام منذ أكثر من شهر ونيف في محاولة من قوات النظام للتقدم و السيطرة على المنطقة ليستطيع من خلالها شطر الغوطة الى قسمين.