ألمانيا تلغي المفرقعات حفاظاً على السوريين الهاربين من أصوات الرصاص

منعت السلطات الألمانية  اللاجئيين المقيمين غربي البلاد من استخدام الألعاب النارية في احتفالات رأس السنة خوفاً على السوريين القادمين من حرب طاحنة في بلادهم و التي ستسبب لهم هلع هربوا منه و قامت الحكومة الألمانية بتعليق لوحات إعلانية في مراكز إيواء اللاجئين لشرح حظر استخدام الألعاب النارية و أشار المتحدث باسم بلدة أرنسبرغ لصحيفة "نوي فستفاليشه" اليومية إن الحكومة الألمانية أصدرت توجيهات بعدة لغات تمنع بيع المقذوفات و الألعاب النارية للاجئين المقيمين في ملاجئ معتبراً أن السوريين القادمين من مناطق النزاع يربطون أصوات الانفجارات العالية بدويّ الطلقات النارية و القذائف أكثر منها بأصوات الألعاب النارية و طالبت دائرة إطفاء أرنسبرغ سكان البلدة بالتفكير ملياً قبل استخدام الألعاب النارية خوفاً على استعادة الأشخاص الهاربون من الحرب لذكرياتهم تجدر الإشارة إلى أن عدد اللاجئين السوريين على الأراضي الألمانية بحسب الحكومة الألمانية قد وصل إلى حوالي المليون لاجئ و تعتزم ألمانيا إصدار بطاقة هوية موحدة للاجئين على مستوى ألمانيا بحلول الصيف القادم و انفقت المانيا في العام الماضي 120 مليون يورو على الألعاب النارية ليلة رأس السنة لكن يبدو أن هذا العام ستختلف مراسم الاحتفالات بالسنة الجديدة على أراضيها مراعاة لمشاعر اللاجئيين السوريين .