بيتكوين: 115,575.46 الدولار/ليرة تركية: 41.40 الدولار/ليرة سورية: 13,108.24 الدولار/دينار جزائري: 129.14 الدولار/جنيه مصري: 48.18 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الامارات
الامارات
فلسطين
فلسطين
اخبار سوريا

حصار مضايا يخفي خلفه 13 رقعة جغرافية توازيها سوءً

حصار مضايا يخفي خلفه 13 رقعة جغرافية توازيها سوءً
سياسة التجويع التي اتبعها النظام السوري و الميليشيات المساندة له بحق المناطق المحررة و التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها "مثيرة للاشمئزاز" لم تقتصر على مضايا فحسب بل هناك الكثير من المناطق المحاصرة التي تعاني من الحصار الذي فاق حصار مضايا و ربما كان أكثر سوء مضايا لم تكن إلا واجهة ل 13 رقعة جغرافية في سوريا تعاني سياسة التجويع نفسها و ربما أكثر و لكنها لم تحظى بفرصة الظهور للعالم و إثارة الرأي العام العالمي حول وضعها الإنساني المأساوي فخلف مضايا تقف 13 منطقة غالبيتها في محيط دمشق و تعد الأكثر تأزمناً و الأكثر عرضة للحصار الخانق من قوات النظام و حزب الله تتصدرها مدن القلمون الغربي فمدينة الزبداني البعيدة عدة كيلو مترات عن مضايا و التي شهدت حصاراً مطبقاً من حزب الله و النظام السوري و الذي فك بعد توقيع هدنة "الزبداني-الفوعة" مما أسهم في دخول بعض المساعدات إلى المدنية يليها مدينة التل التي تشكل بداية سلسلة القلمون شمالي العاصمة و التي يفرض عليها النظام حصاراً عسكرياً و إنسانياً منذ 199 يوماً و التي يتخوف أهلها من تحويلها إلى مضايا جديدة و وفق تقرير موسع نشرته وكالة الأناضول تعاني بلدات جيرود و الرحيبة و الضمير في منطقة القلمون الشرقي و التي تعد ساحات لهجمات النظام و تنظيم الدولة من حصار فرضه النظام منذ نيسان 2013 فيما كانت الغوطة الشرقية و الغربية هما بوابات الحصار في دمشق و ريفها فقد بدأ حصار الغوطة الشرقية منذ كانون الأول 2012 و التي لا تزال تعيش تحت ضغطه مع وابل من القصف المكثف في كافة أرجاء بلداتها من الطيران الروسي و الطيران الحربي للنظام و كافة أنواع الأسلحة المحرمة دولياً فضلاً عن نقص في الطاقة الكهربائية و المياه الصالحة للشرب و بحسب سجلات لجان التنسيق المحلية في مدينة دوما بريف دمشق لقي 601 أشخاص مصرعهم عام 2015 في المدينة فقط  42% منهم جراء الغارات الجوية أما الباقي فقضوا بسبب سوء التغذية و بالانتقال إلى مخيم اليرموك في جنوب شرقي دمشق فقد حذا النظام في هذه المناطق طريقة الحصار نفسها الذي اتبعها في الغوطة الشرقية و التي يحاصرها تنظيم الدولة جنوباً و يعاني في المخيم 3500 شخص تقريباً في المدينة للمياه النظيفة و الغذاء و المواد الطبية فيما تعاني داريا جنوبي دمشق من الحصار منذ 2012 و التي لقي فيها أكثر من 2200 شخص مقتلهم جراء هجمات النظام و جراء القصف اليومي بالبراميل المتفجرة أما مدينة معضمية الشام الشقيقة لداريا فتعاني حصاراً خانقاً لأكثر من 40 ألف شخص فرضه النظام على المدينة منذ 19 يوم للضغط على الحاضنة الشعبية التي ستضغط على الثوار لتمكين النظام من أحكام حصار داريا عسكرياً و فصلها كلياً عن المعضمية و نفس الأمر يتكرر في كل من الحولة و تلبيسة و الرستن و تبعاً لتطورات الأمور في ريف حمص فإن القائمة قد تطول و تشمل قرى و بلدات عديدة في ريفي حمص الشمالي و حماة الجنوبي .
net/nfiles/2016/01/مضايا-والحصار-المطبق.jpg" alt="مضايا والحصار المطبق" width="771" height="1285" />
المقال التالي المقال السابق
0