اخبار العالم العربي

محملة بمادة الديزل.. تونس تكشف تطورات السفينة الغارقة في مياهها وخطورتها وإيطاليا تتدخل

غرقت سفينة شحن تجارية محملة بـ750 طناً من الوقود في حادث ناجم عن سوء الأحوال الجوية، اليوم السبت، قبالة السواحل الجنوبية لتونس.

تطورات السفينة الغارقة داخل المياه التونسية

ومساء اليوم، توجهت وزيرة البيئة ليلى الشيخاوي إلى محافظة قابس لمعاينة موقع الحادثة، وأكدت في تصريح للتلفزيون الحكومي أن “الوضع تحت السيطرة”.

بدوره، أفاد الناطق الرسمي باسم محكمة قابس محمد الكراي لوكالة فرانس برس، عن وجود “تسربات صغيرة للوقود لا يمكن مشاهدتها بالعين المجردة”، قائلاً “هذا الصنف من الوقود سريع التبخر”.

كما استبعد حدوث “كارثة بيئية في خليج قابس حيث غرقت السفينة داخل المياه التونسية”.

وأعلنت وزارة البيئة اتخاذ إجراءات تتمثل في وضع حواجز للحد من انتشار المحروقات وتطويق مكان غرق السفينة، بالإضافة إلى إرسال غواصين لمعاينة وضعية السفينة ومكان التسرب لاتخاذ التدابير اللازمة للحيلولة دون وقوع كارثة بيئية.

وفي وقتٍ سابق، قالت وزارة البيئة إن “السفينة التجارية ترفع علم غينيا الاستوائية وتحمل الرقم (آي أم أو 7618272). وهي محملة بحوالي 750 طناً من مادة القازوال (الديزل)”.

من جهتها، قررت إيطاليا إرسال بارجة مختصة في الكوارث البحرية إلى خليج قابس جنوب تونس؛ لمعاضدة جهود السلطات التونسية لتجنب كارثة بيئية إثر غرق سفينة محملة بالوقود.

وبحسب إذاعة “موزاييك” المحلية، فقد جاءت المبادرة الإيطالية عقب محادثات أجراها وزير الخارجية عثمان الجرندي مع مسؤولين إيطاليين.

وأضافت أن تحركات قام بها عدد من أصدقاء تونس، والجالية التونسية في روما، ساهمت في “معاضدة” جهود الدبلوماسية التونسية.

هذا ومن المتوقع أن تصل البارجة الإيطالية قريباً إلى مكان الحادث لدعم عمل الفرق التونسية في ظروف مناخية صعبة عسرت عمل فرق الإنقاذ.

وكانت السفينة قادمة من ميناء دمياط المصري ومتوجهة إلى مالطا، ولكن حالت صعوبات دون مواصلة مسارها نظراً لسوء الأحوال الجوية وهيجان البحر، وطلبت مساء الجمعة من السلطات التونسية تمكينها من دخول المياه الإقليمية للبلاد.

وسمح لها بالرسو على بعد حوالي سبعة كيلومترات عن سواحل خليج قابس، إلا أن مياه البحر تسربت إلى داخل غرفة المحركات لتغمرها في حدود ارتفاع مترين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى