بيتكوين: 103,704.20 الدولار/ليرة تركية: 42.09 الدولار/ليرة سورية: 11,017.51 الدولار/دينار جزائري: 130.66 الدولار/جنيه مصري: 47.34 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا - قصة - وكالة ستيب نيوز
سوريا
مصر - قصة - وكالة ستيب نيوز
مصر
ليبيا - قصة - وكالة ستيب نيوز
ليبيا
لبنان - قصة - وكالة ستيب نيوز
لبنان
المغرب - قصة - وكالة ستيب نيوز
المغرب
الكويت - قصة - وكالة ستيب نيوز
الكويت
العراق - قصة - وكالة ستيب نيوز
العراق
السودان - قصة - وكالة ستيب نيوز
السودان
الاردن - قصة - وكالة ستيب نيوز
الاردن
السعودية - قصة - وكالة ستيب نيوز
السعودية
الامارات - قصة - وكالة ستيب نيوز
الامارات
فلسطين - قصة - وكالة ستيب نيوز
فلسطين
اخبار سوريا

مؤسسات إغاثية وهمية تسرق مساعدات وأموال الفقراء شمالي حمص

مؤسسات إغاثية وهمية تسرق مساعدات وأموال الفقراء شمالي حمص: أخبار
ما إن يقترب شهر رمضان حتى تنشط الجمعيات والمؤسسات الإغاثية والإنسانية والتي ترى في هذا الشهر المبارك فرصة لزيادة نشاطها ورفع قدرات عملها من خلال جمع التبرعات من المسلمين حول العالم والذين ينفقون الأموال بسخاء خلال شهر رمضان ، إلا أن بعض تلك الجمعيات وهمية تسرق أموال الفقراء تحت اسم العمل الإغاثي .     وبحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف حمص الشمالي قال أن شخصا يدعى "بشار الفتال" تواصل قبل مدة مع عدة أشخاص في مدينة تلبيسة شمالي حمص ، وطلب توثق أسماء بإحصائية كاملة للمدينة من شهداء، ومعتقلين، ومحتاجين بالإضافة إلى تشكيل كوادر على الأرض مع وعود بفتح مؤسسة متكاملة إغاثية، وطبية، وتعليمية لأهالي المدينة .     و أفاد المكتب الإغاثي الموحد في مدينة تلبيسة أن المدعو "بشار الفتال" تواصل معهم وطلب اللوائح منهم وكان " الفتال " كل مرة يجدد وعده لهم ليتم التعامل المؤسساتي، وبعد تقديم كل اللوائح له، وتسهيل كل طلباته فوجئوا بمنشورات قام بوضعها الفتال على مواقع التواصل الاجتماعي تقول بأنه قدم مساعدات إغاثية في مدينة تلبيسة بدون أن يقدم أي شيء على أرض الواقع .     كما استند "الفتال" على اللوائح المقدمة له من المكتب الإغاثي الموحد، والأشخاص الذين كانوا قد وعدوا خيراً منه لأنه لم يقدم أي شيء للمنطقة بحسب ما أفاد رئيس المكتب الإغاثي الموحد، والشاب الذي كان على تواصل مع السيد "الفتال" .
    وأضاف الشاب أن "الفتال" طلب منه تصوير عائلات تقوم بشكر مؤسسة "عطاء وسخاء" على تقديمها سلل غذائية لهم قبل أن يرسل أي شيء للمنطقة بحجة أنه سيرسل المال بعد التصوير فوراً لكنه لم يفي بوعده ؛ حيث قام الشاب بتصوير عائلتين مستغلاً قيام منظمة أخرى بتوزيع سلل، وصور لمنظمة "عطاء وسخاء" أملاً أن يرسل له سلل غذائية يساعد بها الناس ليتضح لهم أن الأمر كله كان مجرد كذبة، وسرقة باسم المدينة .     يذكر أن حالات كثيرة مماثلة سجلت خلال سنوات الثورة في سوريا يقوم خلالها أشخاص بتأسيس منظمات وجمعيات وهمية تجمع التبرعات باسم الشعب السوري بالخارج، وتقوم بسرقة تلك الأموال التي من المفترض أن تصل كاملة إلى المحتاجين داخل سوريا مستغلة غياب أي رقيب، أو محاسب على أعمالها .  
المقال التالي المقال السابق