الشأن السوريالفيديو

بالفيديو || “عقد على الثورة”.. تحضيرات بذكرى انطلاقة الثورة السورية في درعا

يحتفل السوريون اليوم بذكرى انطلاقة الثورة السورية، والتي أتمت اليوم عقدها الأول، مؤكدين على استمراريتها في وجه النظام السوري حتى رحيله.

ذكرى انطلاقة الثورة السورية

وتجري التحضيرات بمناسبة مرور 10 سنوات على الثورة، التي انطلقت من درعا في الـ 18 من آذار عام 2011، وبدأ “الدرعاويون” منذ صباح اليوم الخميس، بخط الشعارات ورفع الأعلام فوق الأسطح وفي الشوارع، وكتب على إحدى اللافتات “الثورة حق.. والحق لا يموت”.

ورفع متظاهرون علم الثورة السورية في باحة المسجد العمري بمدينة درعا، وذلك للمرة الأولى منذ سيطرة النظام السوري على المدينة، بموجب اتفاقية تسوية عام 2018.

وبالتزامن، خرجت مظاهرات حاشدة في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، إحياءً للذكرى العاشرة على انطلاقة الثورة السورية.

والثورة التي وصفت بـ “أعظم ثورة في التاريخ” دفعت بنشطاء سوريون حول العالم للاحتفاء بها منذ أيام مضت، فدخول الثورة في عامها العاشر، لم يكن مجرد عام آخر من النضال والكفاح، فكلمة “عقد على الثورة” أججت ذكريات السوريون وجددت روحهم الثورية.

وكانت عبارة “تجرأنا على الحلم ولن نندم على الكرامة” التي غزت مواقع التواصل الاجتماعي، شعار الحملة الإلكترونية الداعمة للثورة السورية في ذكراها العاشرة.

وغزا الشعار منصات تويتر، واستعاد السوريون اللاجئون في البلاد الأوروبية وغيرها ذكرى انطلاقة الثورة، وصور مدنهم وقراهم التي دمرها النظام السوري وحلفائه.

محاولات إخماد

وبرحلة إلى الذاكرة، بين عامي 2013 و2014، سيطرت المعارضة السورية على معظم أراضي شرق الفرات وأجزاء من محافظة درعا وجزء كبير من الشمال، وخاضت معارك للسيطرة على كل المدن الكبرى وهددت القصر الجمهوري من الريف المحيط بدمشق، قبل أن يقمع النظام بوحشية ويلجأ للسلاح الكيماوي، ويستعين بروسيا، التي لا تزال حتى الآن تقصف طائراتها مناطق سورية.

مواضيع ذات صِلة : 10 سنوات.. الثورة السورية

ودمرت قوات النظام مدن بأكملها، مستخدمة البراميل المتفجرة والهجمات الكيماوية، وتحول ميزان المعركة عندما تدخلت حليفتاه، موسكو وطهران، بشكل مباشر.

وأدى الحصار والحملات العسكرية ضد المدن الثائرة إلى تدمير الأحياء وتجويع السكان وإجبارهم على الخضوع، وتقلصت المساحة الخاضعة لسيطرة المعارضة، حتى أصبحت محصورة في جيب صغير متمركز في محافظة إدلب في شمال غربي سوريا.

شاهد أيضاً : في ذكرى إعدام “تشي جيفارا”.. تعرّفوا على الثائر الذي بكاه العالم أجمع وما تزال كلماته وصوره ترفع في كلّ ثورة على الظلم حتى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى