نظام الأسد يصعد قصفه غربي "درعا" والثوار يحبطون محاولة تسلل له في درعا البلد

شهدت مدينة درعا، و ريفها صباح اليوم الثلاثاء، الثاني عشر من يوليو حزيران الجاري،  تصعيداً عسكرياً بعد هدوء نسبي استمر لفترة، مستغلا ً بذلك النظام هدنته المزعومة التي مددها  لمدة 72 ساعة أخرى اليوم. وقال مراسل "وكالة خطوة الإخبارية" في ريف درعا "شنت الطائرات الحربية ست غارات جوية بصواريخ مزدوجة استهدفت بلدة عدوان بريف درعا الغربي، مما تسبب بسقوط جرحى بين المدنيين بينهم نساء، واشتعال حرائق بالمنازل السكنية ودمار كبير هناك، ونفوق عدد من المواشي في البلدة" مضيفاً "كما تلقت بلدة جلين غارتين بصواريخ مزدوجة أيضاً، ما تسبب بسقوط عدد من الجرحى هناك ". و في ذات السياق قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة، والصواريخ من اللواء 12 في إزرع بلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي دون أنباء عن إصابات. وفي سياق متصل أفاد مراسل الوكالة بأن اشتباكات عنيفة دارت بين فصائل الثوار، و قوات النظام على أطراف حي المنشية بدرعا البلد عند محاولة النظام التسلل على أحد القطاعات أسفرت الاشتباكات عن وقوع قتيلين من فصائل الثوار، ومقتل عدد من عناصر النظام ،  كما قامت فصائل الثوار بتدمير عدة نقاط و دشم رئيسية لقوات النظام في الحي وسط قصف مدفعي و صاروخي "صواريخ أرض أرض من نوع فيل "من قبل قوات النظام استهدف أحياء درعا البلد ظهر اليوم. و تحدث مراسل الوكالة عن الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجهها أهالي ريف درعا الغربي مثل ارتفاع الأسعار، و تفشي البطالة، وقلة المساعدات الغذائية من المنظمات الإنسانية، فيما شهدت بلدة سحم الجولان في وقت سابق حالات مرضية بسبب تلوث مياه الشرب ناهيك عن استهداف القصف لهم بين الفينة و الأخرى.