اخبار العالم

اغتيال مسؤول روسي في أفريقيا يشعل أزمة جديدة بين موسكو وباريس

استدعت موسكو اليوم الأربعاء، السفير الفرنسي لديها، بيير ليفي، على خلفية تعرض مسؤول روسي في أفريقيا الوسطى لمحاولة اغتيال.

وكان الملحق الإعلامي في السفارة الروسية في بانغي، عاصمة أفريقيا الوسطى، أعلن يوم الجمعة، عن نقل مدير البيت الثقافي الروسي دميتري سيتي إلى المستشفى عقب تعرضه لمحاولة اغتيال.

وأوضحت السفارة الروسية أن “سيتي الآن مصاب وفاقد للوعي، وطبعاً لا يستطيع التحدث. حياته ليست في خطر، لكن الأطباء يقولون إنّه فقد كمية كبيرة من الدماء. نأمل أن يبقى على قيد الحياة”.

واتهم مؤسس قوات “فاغنر” الروسية، يفغيني بريغوزين، فرنسا بالضلوع في محاولة اغتيال مدير البيت الروسي في جمهورية أفريقيا الوسطى، مضيفاً أنه طلب من الخارجية الروسية إعلان فرنسا دولة “راعية للإرهاب”.

بدورها، اعتبرت شرطة جمهورية أفريقيا الوسطى محاولة الاغتيال “عملاً إرهابياً”.

ولاحقاً، طالبت موسكو خارجية أفريقيا الوسطى بتحقيق عاجل في “الاعتداء الإرهابي” الذي تعرض له مدير البيت الروسي في إفريقيا الوسطى، دميتري سيتي.

وجاء في بيان عن السفارة “سنبعث مذكرة دبلوماسية إلى وزارة خارجية جمهورية إفريقيا الوسطى، مطالبين بإجراء تحقيق شامل وعاجل وتحديد هويّة مدبّري ومرتكبي جريمة الهجوم الإرهابي على المواطن الروسي”.

وفي وقت سابق ذكرت السفارة الروسية أن مدير “البيت الروسي” في جمهورية إفريقيا الوسطى قد يحتاج إلى إجلاء طارئ إلى روسيا.

وكان سيتي تعرض لمحاولة اغتيال يوم 16 ديسمبر الجاري، عندما تلقى طرداً بريدياً انفجر أثناء فتحه.

مواضيع ذات صلة: “فاغنر” تتهم فرنسا بعد محاولة اغتيال مسؤول روسي بإفريقيا الوسطى

اغتيال مسؤول روسي في أفريقيا يشعل أزمة جديدة بين موسكو وباريس
اغتيال مسؤول روسي في أفريقيا يشعل أزمة جديدة بين موسكو وباريس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى