أخبار العالم

“الأسد سيدفع الثمن”.. تقرير إسرائيلي يكشف استهداف مقرٍ لماهر الأسد ورسالة لشقيقه

كشفت قناة عبرية، اليوم الإثنين، عن استهداف الطيران الإسرائيلي لموقع يتبع للفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري، مشيرةً إلى أن ذلك يحمل رسالة، بعد ليلة ساخنة ضربت خلالها عدة مواقع تتبع لميليشيات إيرانية بسوريا.

 

استهداف مقر يتبع إلى ماهر الأسد 

 

وذكرت القناة 13 العبرية أن قصفاً تعرض له أحد مقرات الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد، كان رداً على وصول مسيرة إيرانية إلى إسرائيل.

 

ولفتت القناة إلى أن هجوم الجيش الإسرائيلي “ليس فقط رداً على النيران السورية، بل يهدف أيضاً لإيصال رسالة إلى بشار الأسد”، موضحة أن “ماهر الأسد”، لم يكن حاضراً وقت الهجوم الذي وقع في ساعات الصباح.

 

وشدد القناة على أن “الأسد” منع الإيرانيين من إطلاق طائرات من دون طيار من الأراضي السورية لمدة أربع سنوات قبل الهجوم الجديد، مؤكدة أن إسرائيل توضح بأن الأسد سيدفع الثمن إذا استمر الإيرانيون في مهاجمة إسرائيل من داخل بلاده.

 

ويأتي الحديث عن حادثة إسقاط مسيرة اقتربت من الجولان المحتل قادمة من سوريا مطلع الشهر الجاري، إلا أنّ الحدث الأبرز كان أول أمس حين أُطلقت 3 صواريخ من سوريا باتجاه إسرائيل.

 

ليلة قصف ساخنة 

 

وعقب حادثة إطلاق الصواريخ على إسرائيل، ردت الأخيرة بقصف عدة مواقع داخل سوريا، وحملت الحكومة السورية مسؤولية ما يجري داخل أراضيها، مؤكدةً أنها “لن تسمح بمحاولات لخرق السيادة الإسرائيلية”، وفق بيان.

 

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي أدرعي في تغريدة، إن طائرات جيش الاحتلال أغارت على أهداف إضافية في سوريا ومن بينها مجمع عسكري تابع للفرقة الرابعة بالإضافة الى رادار ومواقع مدفعية تابعة لقوات النظام، بعد أن استهدفت مسيرة تابعة للاحتلال منصات إطلاق الصواريخ التي استخدمت لإطلاق القذائف من داخل سوريا”.

 

الحربي الإسرائيلي قصف عدة أهداف في محيط دمشق، إلى جانب مركز عمليات اللواء 90 في القنيطرة، وموقع “تل الخارف” شرقي بلدة ناحتة، ومقر اللواء 52 في ريف درعا الشرقي.

 

"الأسد سيدفع الثمن".. تقرير إسرائيلي يكشف استهداف مقراً لماهر الأسد ورسالة لشقيقه
“الأسد سيدفع الثمن”.. تقرير إسرائيلي يكشف استهداف مقراً لماهر الأسد ورسالة لشقيقه

شاهد|| إسرائيل تكشف ما استهدفته في مناطق سورية بعد إطلاق صواريخ على الجولان 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى