طفل يرمي نفسه من على سطح منزله في مضايا والسبب ؟!

تتواصل المعاناة لأهالي بلدتي مضايا وبقين غربي دمشق فإلى جانب الحصار يتعرض الأهالي لاستهداف قناصي ميليشيا حزب الله اللبناني و قوات النظام بشكل يومي مما تسبب بوقوع قتلى و إصابات. و في هذا السياق أفاد الناشط " غيث عيسى " أحد إعلامي النقطة الطبية في مضايا وبقين في حديث خاص لـ " وكالة خطوة الإخبارية " تعرض الطفل " محمد المالح " ذو العشر سنوات ظهر اليوم الجمعة لطلق ناري من قبل قناصي النظام وهو متواجد على سطح منزله في الطابق الرابع حيث سقطت الرصاصة بجانبه لكن من شدة خوفه سقط من على السطح بارتفاع 15 متراً مما أدى إلى كسر بالجمجمة والرقبة واليد وتورم بالعين اليمنى ونزف بالأذن اليسرى وحالة اختلاج عصبية وغياب عن الوعي وهو بحالة خطرة جداً ويحتاج إلى خروج فوري من بلدة مضايا للعلاج. وأوضح " عيسى " أن بعد تهديد البلدة من المفاوض الإيراني بتحقيق أهداف مباشرة يتوافد إلى النقطة الطبية إصابات من المدنيين يومياً حيث قتل أمس الشاب " محمد ليلى " و أول أمس أصيب الشاب " صبحي أفندم " أحد عناصر الدفاع المدني في البلدة، وقبل أول أمس قتل الشاب " محمد المويل " الذي أجريت له عملية جراحية استغرقت 6 ساعات لكن نقص الدواء حال دون إبقائه على قيد الحياة ونحن نناشد الأمم المتحدة والهلال الأحمر والصليب الأحمر لإيجاد حل جزري و إخلاء حالة الطفل. ويذكر أن الكادر الطبي في الهيئة الطبية قام الأربعاء الفائت بإغلاق النقطة الطبية الوحيدة الموجودة في مضايا و بقين نتيجة لفقدان الأدوية و العجز عن تقديم أي شيء للمرضى.