ترامب يوضح ماذا سيفعل لبوتين بأوكرانيا لو كان رئيساً وحيلة تعلمها الأخير وبدأ يستخدمها
شدد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا لم تكن لتبدأ لو ظلّ في البيت الأبيض، ملوّحا باستخدام السلاح النووي لتهديد روسيا.
ماذا سيفعل ترامب لو كان رئيساً
وأجرى ترامب، أمس الإثنين، مقابلة طويلة مع قناة “فوكس بيزنس” الأميركية، تحدث فيها عن أزمة أوكرانيا والمساعدات الأميركية لكييف، إضافة إلى ملف الانتخابات الرئاسية.
وقال الرئيس السابق: “لو كنت رئيساً لهددت روسيا بغواصات نووية.. كنت سأخبر فلاديمير بوتن أننا سنصول ونجول في السواحل الروسية”.
وأضاف: “هناك نقاش حول ما إذا كان ينبغي أن نرسل مقاتلات ميغ لمساعدات القوات الجوية الأوكرانية.. هل يجب أن ترسل هذا النوع من المساعدة؟”.
اقرأ أيضاً|| تطور مفاجئ.. زيلينسكي يطرح حلاً يرضي الجميع
وتابع ترامب: “هناك أشياء يمكننا فعلها بدون مقاتلات.. حسنا ما سأفعله هو.. نحن لدينا قدرة عسكرية هائلة، كما أن الولايات المتحدة هي أعظم قوة نووية في العالم، لدينا أعظم الغواصات، أقوى الغواصات على الإطلاق”.
وأردف قائلا: “سأقول له (بوتين): اسمع أنت تستخدم هذه الكلمة (نووي) كثيراً.. سنرسلها (الغواصات) وسنتحرك في كل الاتجاهات الروسية.. لا يمكنك ترك هذه المأساة تستمر.. آلاف الناس يموتون”.
أسرار يستخدمها بوتين
وعن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قال خبير أسترالي إنه علم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حيل لغة الجسد منذ 30 عاماً “بغرض مساعدته في أن يكون قائداً ناجحاً، لا أن يدمر العالم”، مشيراً إلى أن سلوك بوتين المتهور في أوكرانيا “يظهر مدى تدهور عقله في غضون أشهر فقط”.
وذكرت صحيفة “ذا صن” البريطانية، أن الأسترالي آلان بيس، خبير لغة الجسد المشهور عالمياً، التقى بوتين لأول مرة في عام 1991 في مدينة سانت بطرسبرغ، بعد سقوط الاتحاد السوفياتي، حيث كان آلان وقتها يوفر التدريب للسياسيين في البلدان الشيوعية السابقة حول حيل لغة الجسد و”كيفية التعامل كقادة غربيين”.
وكان بوتين في ذلك الوقت قد عين للتو نائباً لأناتولي سوبتشاك، رئيس بلدية سانت بطرسبرغ وأول سياسي منتخب رسمياً في روسيا.
وأشار آلان إلى أنه كان من المفترض أن يقدم تدريبا لسوبتشاك حول كيفية الظهور على شاشة التلفزيون، إلا أن الأخير لم يتمكن من الحضور في يوم التدريب المحدد وأرسل مكانه نائبه، فلاديمير بوتين.
وأشار آلان إلى أن بوتين يستخدم الآن نفس أساليب وحيل لغة الجسد التي علمها له منذ سنوات، وأبرزها: (وضعية القبة، والابتسامة وإظهار العواطف، ومشية الرامي، والبرود).
إلا أنّ الان شدد قائلا: “أردت مساعدة بوتين في أن يكون قائداً ناجحاً لا أن يدمر العالم”.
