الشأن السوري

الأمم المتحدة تستبعد السلام في سوريا وتطالب النظام بأسماء المتورطين بالكيماوي

قال أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة في كلمته خلال مؤتمر ميونيخ للأمن اليوم السبت الثامن عشر من شباط فبراير الجاري، ” لست متأكداً من إمكانية حل الأزمة السورية في المستقبل القريب، السلام في سوريا ممكن فقط عندما تدرك جميع الأطراف أنه لا يمكن لأي منها أن يحقق النصر” مضيفاً ” علينا إعادة العملية السياسية في سوريا عبر مؤتمر جنيف “

و أشار إلى أنّ ” الإرهاب يمثل تهديدا لنا وعلينا توحيد جهودنا ضده، حيث أنّ انتشار البطالة ساهم في تجنيد الإرهابيين للشباب و علينا القضاء على الأوضاع التي تسمح للإرهاب بتجنيد أفراد جدد “.

من جانب آخر طالبت لجنة تحقيق مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية نظام الأسد، أمس، بتسليم قوائم بأسماء عدد من قادته و الوحدات العسكرية و كيانات أخرى المشتبه بتورطهم بشن هجمات كيمياوية ضد أهداف مدنية، و قالت اللجنة في تقريرها الأخير الذي رفعته إلى مجلس الأمن، إنّها طلبت رسمياً من النظام تقديم تفاصيل عن العمليات الجوية، وتحديداً عن قاعدتين جويتين انطلقت منهما مروحيات محملة بالكلور.

إلا أنّ النظام تجاهل طلب اللجنة و بادر إلى النفي مجدداً ما ذكر في التقرير، فيما رفضت حليفته روسيا النتائج التي توصل إليها التحقيق معتبرة أنّها “غير كافية “.

يذكر أنّ فرنسا وبريطانيا تسعيان إلى فرض عقوبات على المسؤولين عن الهجمات الكيمياوية بالإضافة إلى حظر بيع المروحيات للنظام بناء على المعطيات التي جاءت في التقرير الأممي الأخير.

img

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى