الشأن السوري

نقص المياه واستغلال الفصائل، معاناة قاطني مخيم الرقبان تتفاقم!!

معاناة مستمرة تلاحق اللاجئين السوريين في مخيم الرقبان الواقع في بادية الحماد على الحدود السورية الأردنية ، و من أهم تلك المعاناة النقص في المياه ولا سيما استغلال فصائل المعارضة المتواجدة في المخيم للمياه و التمييز العرقي بمعاملة اللاجئين ، بحسب مراسل وكالة ” ستيب نيوز ” في البادية .

و روى أحد قاطني المخيم و يدعى ” أبو أحمد ” لمراسل الوكالة إنّ ” الفصائل العسكرية المتواجدة في المخيم تقاسم اللاجئين المياه التي خصصتها لهم دولة الأردن مع العلم أنّ الأردن منذ عدة أيام قامت بتخفيض نسبة المياه المخصصة للاجئين، حيث تأخذ الفصائل مياه الشرب من المكان المخصص لتعبئة المياه للمدنيين عبر صهاريج و ذلك بعد إعطاء الحرس السوري الموجود على ذلك المكان مبلغاً من المال لتسهيل تمرير الصهاريج ” .

و أضاف أبو أحمد أنّ ” هناك خط مياه مخصص للفصائل خارج الساتر الأردني لكنّ الفصائل تأتي و تشارك المدنيين في مياههم، فكّل برميلين مياه يعبئهم صاحب عربة لنقل المياه بسعر مئتي ليرة و يبيعهما بسعر ألف و خمس مئة ليرة سورية .

و من المعاناة أيضاً التي تزعج المدنيين ممارسة الفصائل للعنصرية للقبلية حيث أشار أبو أحمد إلى أنّ ” فصيل جيش العشائر المتولي مهمة توزيع المساعدات التي بدأت قبل أسبوع و تخللها سقوط ضحايا نساء بسبب إطلاق النار ، يعطي المعونة للتابعين له فقط ، بالإضافة إلى إهانة نساء المخيم حيث ضربوا، اليوم الجمعة ، أمامي امرأة على صدرها فأغمي عليها فاقتربت ابنتها منها لتصحّيها فقام أحد العناصر بضرب البنت برجله ” ، و بالنسبة للمدعو أبو ماجد الخالدي المسؤول عن أحد أقسام توزيع المساعدات فلا يعطي إلا من هو منحدر لعرب بني خالد حصراً ” ، و يخلص بالقول ” الوضع مأساوي جداً ” .

و الجدير بالذكر أنّ العاصفة الرملية تجتاح المخيم لليوم الثاني على التوالي لكن بشكل أخف عن الأمس ، و أدت إلى وفاة سيّدة مسنّة اليوم.

WhatsApp Image 2017 04 14 at 9.41.34 AM 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى