الشأن السوري

بعد سيطرته على أحياء شرق دمشق, الأسد يكثّف محاولات اقتحام الغوطة

حاولت قوات النظام اقتحام جبهة بلدة حوش الضواهرة في غوطة دمشق الشرقية عبر دبابة و ثلاث ” جرافات” ، اليوم الاثنين الثاني عشر من حزيران يونيو / الجاري، و السابع عشر من رمضان، حيث دارت اشتباكات عنيفة بينها و بين قوات المعارضة متمثلة بجيش الإسلام مما أسفر عن مقتل ثلاثة مقاتلين بصفوف الأخير من أبناء مدينة حرستا إثر تصديه للمحاولة بعد أن دُمِّرت دبابة ” T72 ” و عطبت جرافتين فضلاً عن مقتل ثمانية عناصر للنظام . بحسب مراسل وكالة ” ستيب الإخباربة ” مشيراً إلى وقوع جرحى مدنيين جراء سقوط قذيفتي مدفعية على أطراف مدينة دوما، كما طال القصف المدفعي الأبنية السكنية في حي جوبر المجاور .

و في تصريح خاص لوكالة ” ستيب الإخبارية ” قال الناطق باسم هيئة أركان ” جيش الإسلام ” السيّد ” حمزة بيرقدار ” إنّ قوات الأسد و ميليشياتها بعد سيطرتها على أحياء دمشق الشرقية حولت أجزاء كبيرة منها باتجاه الغوطة الشرقية فحشدت على عدة جبهات ثم بدأت بمحاولات اقتحام و اختراق الخطوط الدفاعية من جبهة بيت نايم التي يرابط عليها مقاتلو جيش الإسلام، فسُجلت في تلك الجبهة العديد من المحاولات العنيفة استخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة لكنها باءت بالفشل دون تحقيق أي تقدم .

 وأضاف بيرقدار أنّ هذه المحاولات المتكررة و الفاشلة أجبرت القوات على تحويل محور المواجهة إلى جبهة حوش الضواهرة و نفذت أكثر من عشر محاولات اقتحام على هذه الجبهة خلال أسبوع ولكنها أيضاً فشلت و أسفرت عن عشرات القتلى و الجرحى فضلاً عن المدرعات و الآليات و التحصينات التي كان لسلاح المدفعية الدور البارز في استهدافها، وهذه الاقتحامات غالباً ما تكون بالتزامن مع محاولات تسلل على الجبهات الأخرى في الغوطة الشرقية مثل بيت نايم و حزرما و الريحان و أتوستراد دمشق حمص الدولي، وكانت حصيلة خسائر الأسد خلال الشهر الفائت: 82 قتيلاً و أكثر من 120 جريحاً وتدمير رشاش متوسط و دبابة من طراز T72 و عطب أربعة أخريات.

18676480 388495351546794 282059712 o

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى