الشأن السوري

تحرير الشام في إدلب تفرج عن عرّاب اغتيالات درعا لايام وتعيد اعتقاله

أفرجت “هيئة تحرير الشام” في الثلاثين من تموز/يوليو عن الشرعي العام السابق “لحركة المثنى الإسلامية” المدعو “محمد شمسي المسالمة” بعد أكثر من عام على اعتقاله من قبل “حركة أحرار الشام” بمحافظة إدلب.

وأفاد بيان صادر عن تحرير الشام بأن “المسالمة” تم تبرأته من كل التهم الموجه إليه بتعبيته لتنظيم الدولة، وطالب البيان بعدم التعرض له مجدداً.

وتحدث مراسل “ستيب الإخبارية” بدرعا عن تاريخ المسالمة قائلاً: هو الشرعي العام لحركة المثنى الإسلامية والتي اندمجت مع لواء شهداء اليرموك وفصائل أخرى وشكّلوا لاحقاً مابات يعرف “بجيش خالد بن الوليد” بريف درعا الغربي والتابع لتنظيم الدولة.

وأضاف مراسلنا: خرج المسالمة من درعا عقب تشكيل جيش خالد وتوجه نحو تركيا، والقت حركة أحرار الشام القبض عليه في منطقة “عزاز” بريف حلب، وأودعته السجن في منطقة “حارم” بريف إدلب.

وأكد مراسلنا أن سجل المسالمة وتاريخه أثناء تواجده في قيادة حركة المثنى كان حافلاً بعمليات الاغتيالات والخطف، حيث كانت أبرز التهم الموجه ضده بدرعا، خطف محافظ درعا السابق “يعقوب العمار” واغتيال رئيس محكمة دار العدل بحوران “أسامة اليتيم “، حتى سمّاه البعض بعرّاب الاغتيالات بدرعا.

وكانت “دار العدل بحوران” قدر بينت أن “المسالمة” واحد من أهم المطلوبين بقضايا خطف واغتيال بالجنوب السوري.

ومن جهة أخرى تحدث ناشطون بإدلب أن تحرير الشام سرعان ما تراجعت عن قراراها بإطلاق سراح “المسالمة” واعادت اعتقاله للتحقيق معه مجدداً، واعتبرت أن إطلاق سراحه جاء نتجية خطأ.

الجدير ذكره أن القائد العام لحركة المثنى المدعو “أبو أيوب المسالمة” كان أيضاً قد توجه للشمال، وشوهد من قبل البعض باسطنبول قبل بضعة أشهر، بينما لا يزال مقاتلي حركة المثنى يشكلون نواة تنظيم الدولة بريف درعا الغربي.

438

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى