بالفيديو|| مهرجان “مول الحمرا” يثير غضباً في إدلب.. وهذا ما حدث بعد هجوم بالرصاص الحي عليه
أثار مهرجان “مول الحمرا” انتقادات كثيرة بسبب ”الاختلاط الزائد وتبرج النساء وتشغيل الموسيقى”، ولأن الافتتاح تزامن مع “عملية الانغماس” التي قام بها عناصر من لواء “عمر بن الخطاب” التابع لـ”هيئة تحرير الشام”.
حادثة “مول الحمرا”
وقال مراسل وكالة ستيب الإخبارية إن أشخاصاً ملثمين استهدفوا بالرصاص الحي البوابة الرئيسية لمول الحمرا بمدينة الدانا؛ وذلك بعد حملة غضب واستنكار واسع تعبيراً عن رفضهم لتلك الاحتفالات والاختلاط المباشر بين الرجال والنساء.
وأضاف مراسلنا أن الغضب الشعبي جاء أيضاً بسبب مقتل 6 عناصر من المعارضة السورية على جبهات القتال غربي حلب، فيما لا تبعد مسافات الرقص والغناء بضع كيلومترات في منطقة الدانا عن جبهات القتال والمعارك.
وأكد أن السكان المدنيين النازحين يعيشون في المخيمات وسط أوضاع كارثية وإنسانية صعبة مع تردي الوضع المعيشي في المنطقة، خصوصاً في ظل تراجع عمليات توزيع الإغاثة والمعونة الشهرية لبعض المخيمات العشوائية.
فيما تداولت وسائل إعلام محلية أنباء عن إغلاق المول من قبل هيئة تحرير الشام الأمر الذي تم نفيه من قبل إدارة المول.
وقالت إدارة المول في بيان: “ننفي الشائعات التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي حول إغلاق المول وتوقف المهرجان”.
وزادت: “نعتذر عن الخطأ الفردي الذي ظهر أمام المول من زائرة للمهرجان”.
وأكملت: “كنا ولازلنا أصحاب قضية ومبدأ ولا نرضى بما يخل بالآداب العامة أو يخدش الحياء وكل من يخالف تعليمات ديننا الحنيف”.
من جهته، قال مراسلنا إن دوريات هيئة تحرير الشام وصلت للمنطقة “بهدف حماية المول من أي هجوم محتمل من قبل السكان”، لافتاً إلى أن الصور الواردة لسيارات تحرير الشام بجوراه كانت “بهدف تنظيم السير بسبب الازدحام الشديد”.
كما نقل مراسلنا عن مصدر خاص إن قادة من الأمن العام بهيئة تحرير الشام التقوا بمسؤولي المول وعقدوا اجتماعاً يهدف لتجنب الاحتفالات والتصوير وتجنب غضب الشارع والأهم من ذلك هو منع الاختلاط البشري بين النساء والرجال لدى أيام المهرجان.
