الشأن السوري

حقيقة ما جرى في دوما وغضب سكانها من ندوات “حريّة المرأة ” !!

قال السيّد ” أبو صبحي الغريب ” أحد منظمي الحراك الشعبي في غوطة دمشق الشرقية في حديث خاص لوكالة ” ستيب الإخبارية ” : إنّ ” ما شهدته مدينة دوما اليوم الأحد الثالث عشر من أغسطس / آب الجاري ، لا علاقة للحراك الشعبي به ، فهناك عدة عائلات مستاءة من ندوات تقام في الغوطة لتفعيل دور و حريّة المرأة ، معتبرين ذلك مخالف للضوابط الشرعية و مخالف لعادات و تقاليد أهالي الغوطة ” .

و أضاف : ” جاء إلى الحراك الشعبي اليوم مندوبون عن تلك العائلات و كان طلبهم أن نخرج معهم بمظاهرة شعبية لإغلاق تلك المقرات و المكاتب العاملة في هذه المشاريع ، فكان ردّنا في الحراك الشعبي أنّنا سنتوجه غداً للجهات المختصة لنقل مطالبكم ، لكنّهم لم يقبلوا وكانوا غاضبين جداً و متوترين، وقالوا لنا : غداً سنذهب إلى مكاتبهم و نعمل على إغلاقها ” .

و تابع أبو صبحي قوله : ” فقررنا في الحراك الشعبي أن نرسل معهم مجموعة من المسنين لضبط الأمور فالتقينا معهم بالمكان الذي تم تحديده للخروج بتلك المظاهرة و انطلقنا معهم في الساعة الواحدة و النصف ظهراً ، و قبل وصولنا لمكتبهم أرسلت شخصاً من الحراك ليبلغ قيادة الشرطة بأن ترسل دورية إلى مكان مقر تنمية وعند وصولنا للمقر طلبنا مدير مكتب توثيق الخروقات بالغوطة الشرقية ( أسامة نصار ) لننقل له المطالب “.

و أوضح أنّ ” ملاسنات و مشاجرات حدثت بين المتظاهرين و بين أسامة و من معه في المقر قبل أن نستطيع نقل مطالب و اعتراض المتظاهرين على تلك الندوات هنا دخلت دورية الشرطة وعلى رأسها مدير المنطقة و فضوا هذه المشاجرات و أبعدوا ( نصار )عن المتظاهرين واعتقلوا عدة أشخاص من المتظاهرين ” فيما استمرت تلك التوترات قرابة العشرين دقيقة .

و أشار إلى أنّ ” الاتهامات التي ذكرت على بعض صفحات التواصل الاجتماعي بأنّ ” الحراك الشعبي كان هدفه الاعتداء على مكتب التوثيق و أصيب مدير مكتبه ( نصار ) و أنّ وراء هذا العمل جيش الإسلام ” فهذا كلام غير صحيح نهائياً فـ ( نصار ) خرج برفقة مدير المنطقة لخارج المقر حتى لا يتم الاعتداء عليه من قبل الأشخاص الغاضبين منه .

Syrian Women In Douma EnabBaladi

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى