الشأن السوري

فيلق الشام يعتقل قياديًا بصفوفه في “الباب” وعناصره يشكون قلّة الرواتب

داهمت مجموعة من فصيل “فيلق الشام” المنضوي ضمن صفوف “الجبهة الوطنيّة للتحرير”، صباح اليوم الأربعاء، منزل القائد العسكري في لواء “المغاوير” التابع للفيلق “وسيم خبّاز” وهو يشغل نائب قائد اللواء، الواقع في مدينة “الباب” شرق حلب، وقامت بمصادرة سلاحه وممتلكاتٍ شخصيّة وأخرى تابعة للفصيل، واقتادته إلى السجن بتهمة ورود شكاوي ضدّه.

وقال مصدر محلّي من مدينة “الباب” لوكالة “ستيب الإخبارية”: إنّ القيادي “خبّاز” كان يعمل قائد عسكري في لواء المغاوير في أحياء حمص القديمة وحي الوعر وعاش الحصارين، وأثارت طريقة الاعتقال التعسفي اليوم دون حرمة لسكّان منزلٍ يوجد فيه نساء وأطفال عبر رتل عسكري، انتقادات أهالي مدينة الباب ووجهوا الشتائم للفيلق على هذا الفعل.

وأوضح المصدر: أنَّ سبب الاعتقال يعود إلى تهمة وُجّهتْ له عبر شكوى من قبل قائد “أتباع الرسول” العامل في أحياء مدينة حمص وبعدها في حي الوعر المدعو “أبو عبد الفتاح” الذي ضُبط منذ نحو عام، وهو يبيع سلاح كتيبته حيث باع كمية كبيرة من السلاح بعد وصوله من حي الوعر إلى منطقة “درع الفرات” وقام بحلّ كتيبته، والتهمة هي أنّه وضع كميّة من السلاح كوصل أمانة لدى “وسيم خبّاز” وأنَّ الأخير لم يردّه إليه، وهذا ما نفاه “خبّاز” وقيادة لواء المغاوير عمومًا.

وفي سياق آخر، تشهد صفوف عناصر فيلق الشام حالة من التذمّر والصخب على خلفيّة انقطاع وتخفيض في الراتب الشهري منذ حوالي العام، وبحسب شهادات من قبل أهالي درع الفرات لوكالة “ستيب” أنَّ فيلق الشام لا يُعطي عناصره مستحقّاتهم الماليّة، فمنذ نحو أربعة أشهر أو خمسة لم يقبض العناصر رواتبهم، وإن تم القبض فلا يتجاوز الراتب المئة ليرة تركيّة من أصل خمسمائة ليرة تركيّة أو ما يُعادل عشرة آلاف ليرة سوريّة.
post 19

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى