الشأن السوري

الشيخ “مؤامرة صهيوصليبية على تحرير الشام والتويتر مضيعة للوقت”

مع الحملة الإعلامية التي تتعرض لها هيئة تحرير الشام حول التسريبات بحق الشرعيين و ما نتج عنها من استقالة أبرز شرعييها المدعوان ” عبد الله المحيسني ” و ” مصلح العلياني ” ليلة أمس، قال القائد العام للهيئة المهندس ” هاشم الشيخ ” و الملقب بـ ” أبي جابر ” في رسالة نشرها هذه الليلة، إنّ : ” أرباب الحملة الصهيوصليبية و الفارسية على الشام أدركوا أهميتها و محورية الصراع فيها فجيشوا عليها أساطيلهم العسكرية و أساطينهم السياسية و أبواقهم الإعلامية، فآلت إلى حال اليتم و اليأس من الناس و بقي الأمل معلق بالله ” .

و أضاف : ” لست ممن يرى في التويتر وغيره من وسائل التواصل ميدانًا تبذل لأجله الأوقات، وتستعاد من خلاله الحقوق والأمجاد، و ما دفعني اليوم للكتابة فيه ما رأيت من ترويج لأكاذيب و أراجيف لا يراد منها إلا الشماتة و الإعانة للمتربصين بثورة أهل الشام، على حساب أهلها ” .

و أوضح أبو جابر أربع نقاط ، و هي : فيما يتعلق بالتسريبات فحكمها عند الله معروف ” فلا يدخل الجنة قتات “، ” ومن تتبع عورات المسلمين تتبع الله عورته “، “ولا تجسسوا ولا تحسسوا “.

و أمّا ما يتعلق بالإخوة الذين تكلموا و نُقل كلامهم قال : ” فما عُرف عنهم من خير لا يُنسى أمام ما ارتكبوه من سيئات، و سينزل بحقّهم ما تراه القيادة مناسباً “.

و عن استقالة عضو المجلس الشرعي الشيخ عبد الله المحيسني، فذكر : ” ما علمنا عنه إلا الصلاح والإصلاح “، و ” كلّ مُيسر لما خلق له “.

وتابع : ” أمّا عن الهيئة؛ فما علمنا عنها إلا إجلال أهل العلم، والعمل بنصحهم وفتواهم، وما ذُكر في التسريب فهو خلاف الشائع والمعهود في جميع المفاصل والمكاتب، ولا تخلوا الهيئة من أخطاء وعثرات، وظلم وتجاوزات، ولعل المصيبة الأخيرة دافع لكثير من الإصلاحات، و التوبة و الإنابة لربّ الأرض و السماوات “.

و أخيراً عن أبي جابر الشيخ قال : ” فتوحيد الله غايتنا، و وحدة الأمة هدفنا، و الهيئة وسيلتنا؛ فنحن في الحراسة إن أرادت، وفي الساقة إن شاءت ” .

و كانت بعض صفحات التواصل قد أوردت اليوم أنباء عن انشقاق أبي جابر عن صفوف الهيئة و لحاقه بالمحيسني و العلياني .

هيئة تحرير الشام

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى