الشأن السوري

تفاصيل رفض فصائل جنوب دمشق التهجير القسري، وتوتر بالمنطقة

أصدرت فصائل المعارضة العاملة في منطقة جنوب العاصمة دمشق، اليوم الأربعاء الثالث عشر من سبتمبر / أيلول الجاري، بيانًا قالت فيه : ” إنّها ترفض كافة الاتفاقيات التي من شأنها أن تؤدي إلى التهجير القسري لقاطني بلدات بيت سحم و ببيلا و يلدا و حي القدم جنوبي دمشق ” .

و وقّع على البيان كلّ من ” جيش الأبابيل – حركة أحرار الشام – شام الرسول – جيش الإسلام – فرقة دمشق – أكناف بيت المقدس ” .

و في حديث خاص لوكالة ” ستيب الإخبارية ” قال الناشط الاعلامي ” أبو حذيفة الدمشقي ” العامل في المنطقة : إنّ البيان جاء على خلفية الأخبار التي نقلت عن طريق صحف أجنبية و عربية بالأمس مفادها ” منطقة جنوب دمشق مقابل محافظة إدلب ” مما يدل على كثير من إشارات الاستفهام على الخبر، لكن حسب الصحف أنّه اتفاق روسي تركي إيراني في أستانة حول جنوب دمشق على أنّه يصبح تحت نفوذ إيران كونه يشمل منطقة السيّدة زينب المحتلة من إيران بهدف توسعة نفوذها في دمشق .

مشيراً إلى أنّ نفوذ إيران سيصبح إن تم الاتفاق من السيّدة زينب مروراً بجنوب دمشق و حتّى داريا غرباً ، كما نوّه إلى حالة تخبط و توتر كبيرة في المنطقة حالياً .

^0723E4297AFCE04B4DE044297CCF3561E6552B809658214133^pimgpsh fullsize distr

و أضاف الدمشقي : أنّ الفصائل الموجودة بالبلدات المذكورة رفضت بالأساس أن تكون جزءاً من اتفاقية البلدات الأربعة التي أبرمت بين إيران و جيش الفتح ( حركة أحرار الشام و هيئة تحرير الشام ) في أيلول 2015 .

و أوضح أنّ الحديث يدور اليوم عن خروج فصيلي أجناد الشام و جيش الإسلام المتواجدين بحي القدم ، مما يسبب مشاكلاً و ضغطاً كبيراً على جنوب دمشق بالكامل ، كما أنّ مناطق ” يلدا – ببيلا – بيت سحم – القدم ” مشمولة باتفاق خفض التصعيد، في حين طرح النظام أكثر من مبادرة لأجل إخراج المقاتلين، لكن لم يتم الاتفاق، و من جانبها اللجنة السياسية لجنوب دمشق قدّمت مبادرة بالمقابل رفضها النظام .

1 IMG 1479

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى