جيش العزّة يصدّ محاولة تقدم للأسد و ميليشياته شمال حماة
تمكّنت قوات المعارضة متمثلة بـ ” جيش العزّة ” من التصدّي لمحاولة تقدم مجموعات تابعة لقوات النظام من حاجز بلدة ” زلين ” إلى ” تلة زلين ” المطلّة على مدينة ” اللطامنة ” في ريف حماة الشمالي ، مساء اليوم الجمعة الخامس عشر من سبتمبر / أيلول الجاري . وفقاً لمراسل وكالة ” ستيب الإخبارية ” في ريف حماة ” باسل القاسم ” .
و في هذا السياق قال المتحدث الرسمي باسم جيش العزّة النقيب ” مصطفى معراتي ” في تصريح خاص لوكالة ” ستيب الإخبارية ” : إنّ ” قوات النظام و ميلشيات إيرانية تقدّمت من مشفى حلفايا و جاحز زلين باتجاه تلة زلين ( ضهرة زلين ) الواقعة قرب اللطامنة و المطلّة على جميع أحياءها الغربية و الجنوبية ، و حاولت المجموعات المتقدمة السيطرة على تلة زلين ولم تستطع بسبب تصدّي مقاتلي جيش العزّة ” .
و أضاف النقيب : أنّ ” ضراوة الاشتباكات أجبرت قوات النظام و الميليشيات الإيرانية على التراجع إلى حاجز زلين ، بعد التصدّي لهم بالرشاشات الثقيلة و قذائف المدفعية ، كما تم رصد عدد من القتلى و الجرحى في صفوف المقتحمين بعد تراجعهم إلى الخلف ” .
وحول مباحثات أستانة التي انتهت اليوم أشار معراتي إلى أنّ ” الجيش لم يشارك فيها لكن يتمنى التوفق للجميع لما فيه مصلحة سوريا و الثورة ، مؤكداً رفض مساواة القاتل بالضحية ، و نتائج أستانة اليوم لم تحقّق شيء طالما بشار الأسد موجود ” .
و في سياق متصل ذكر مراسلنا إنّ الاشتباكات تزامنت مع قصف مدفعي و صاروخي على عدة مناطق في ريف حماه الشمالي و أهمها اللطامنة من حواجز النظام المتمركزة في مدينتي حلفايا و صوران و بلدة المصاصنة ، و اقتصرت الأضرار على الماديات .
يذكر أنّ شمال حماة شهد خلال اليومين الماضيين تحركات للقوات الروسيّة حيث تمركزت عند حاجز السمان غرب مدينة طيبة الإمام يوم أمس ، مع هدوء نسبي بتشهده جبهات ريف حماة منذ اتفاق أستانة لخفض التصعيد .