اخبار سوريا

أين وصلت جلسات اتفاق الفصائل المتنازعة بالشمال، وماذا تضمّنت ؟

انتهت جلسة المفاوضات الأخيرة بين مندوبين عن “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا وصقور الشام” مع “فيلق الشام” دون التوصّل إلى اتفاق بين الطرفين بسبب الاختلاف على حلّ المشاكل العالقة، ومنها إخلاء المناطق التي سيطرت عليها جبهة تحرير سوريا، وردّ حقوق “حركة أحرار الشام” سابقاً من قبل الهيئة. بحسب مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” بريف إدلب. مشيراً إلى تحديد جلسة جديدة تُعقد بعد يومين، وسط تخوّفات من انطلاق مرحلة جديدة من الاقتتال.

وفي تصريح خاص لوكالة ” لوكالة “ستيب الإخبارية” قال الشرعي العام لـ “فيلق الشام”، الشيخ “عمر حذيفة” والقائم على المبادرة مع بعض المستقلّين: “عقدنا يوم أمس الثلاثاء، جلستين كانتا إيجابيتين عموماً، ولكن لم نصل إلى ما كنّا نطمح إليه، الأولى كانت من أجل ترتيب أمر تبادل الموقوفين من كلا الطرفين وقد ترتب الأمر ونحن على وشك التنفيذ؛ وأمّا الجلسة الثانية فقد تمّت لدراسة بعض الملفات العالقة والتي كانت إيجابية في أكثرها إلّا في بعض الأمور التي يمكن أن تحتاج إلى مزيد من الوقت لتذليل العقبات، ولذلك وجدنا أنّه من الأفضل أن نترك لهم يومين حتّى يراجعوا أنفسهم”.

ومساء يوم الجمعة الفائت، توصّلت “تحرير الشام” و”تحرير سوريا” مع “صقور الشام” إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار الذي بدأ بينهما في العشرين من الشهر الماضي في الشمال السوري، وتكبّد فيه الطرفان خسائراً بشريةً وماديّة إضافة إلى ضحايا مدنيين، وقُبيل الاتفاق هذا بساعات شهدت جبهات ريف حلب الغربي اشتباكات عنيفة، وبعد إطلاق المبادرة حدثت هدنة من ثماني وأربعين ساعة، وانتهت بعودة الاقتتال يوم الحادي عشر من مارس، وتبادل التهم بنقض الاتفاق.

٢٠١٨٠٢٢٦ ١٥٥١٠٥

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى