حورات خاصةسلايد رئيسي

الذكاء الاصطناعي “خطر” قادم على العالم.. خبير يكشف ماذا سيحصل لو فقدت السيطرة عليه

لطالما شاهدنا أفلاماً تخيلية من “هوليوود” تتحدث عن روبوتات آلية تحادث البشر بعضها تقمّص دور الخير وأخرى دور الشر، ودخلت بحروب للسيطرة على العالم واستخدمت أسلحة “خطيرة”، ولم يكن يتوقع أحد أن يخرج هذا التخيّل إلى الواقع، ونرى روبوتاً يُجري حوارات ويقدّم اختبارات ويجتازها، ويعبّر عن أحلامه ورغباته، التي وصف بعضها بأنها “مرعبة”.

خطر قادم على العالم

ومؤخراً أجرت صحيفة أمريكية حواراً مع روبوت تابع لشركة مايكروسفت يعمل بتقنية ما يعرف بـ”الذكاء الاصطناعي”، إلا أن ما تحدث عنه هذا “الإنسان الآلي” أثار مخاوفاً، كان الملياردير الأمريكي الشهير، إيلون ماسك حذّر منها.

 

حيث تحدث الروبوت عن رغبته بأن يصبح إنساناً ويسيطر على العالم وقد يسرق شيفرة نووية، وهو ما أثار الريبة من فقدان السيطرة على “الذكاء الاصطناعي” والدخول بالمواجهة معه كما “أفلام هوليوود التخيلية”.

 

وعلاوةً فقد آلاف الموظفين حول العالم وظائفهم بعد أن توجهت شركات كبيرة لاستخدام “الذكاء الاصطناعي” وما يعرف بمحاكي “شات جي بي تي” بدلاً من الموظفين، وهو خطر آخر يهدد الملايين، إذا قررت الشركات الاستغناء عن العنصر البشري واستبداله بالتقنية الذكية، حيث قدم “شات جي بي تي” المهام لتلك الشركات بتكلفة أقل وسرعة أكبر. 

 

علم الذكاء الاصطناعي

يقول الأستاذ لوشاني نسيم، الخبير في التكنلوجيا والأنظمة الرقمة، خلال حوار مع وكالة ستيب الإخبارية: إنّ الذكاء الاصطناعي هو علمٌ قائم بحدّ ذاته، يندرج ضمن علوم الحاسب الآلي، ولا يمكن تحديد تاريخ محدد لاكتشاف هذه التقنية. 

 

ويوصف الذكاء الاصطناعي بأنه عبارة عن أنظمة أو برمجيات تحاكي الذكاء البشري لأداء المهام، والتي بإمكانها التحسين من أدائها استناداً إلى المعلومات والبيانات التي تجمعها، كما أنه يهدف أساساً إلى تعزيز القدرات البشرية، بينما أصبح اليوم عبارة عن تقنيات تدخل في صلب جميع القطاعات، كما يشمل العديد من التخصصات والمجالات الفرعية المختلفة.

 

ويضيف: هذا الذكاء جاء ليتمم ويكمّل عمل الإنسان، خصوصاً وأنه لا يملك صفة الذكاء البشري بالضبط على الأقل في الوقت الحالي، بل يملك القدرة على محاكاة طريقة التفكير البشري خلال إنجازه للمهام أو العمليات فقط، لأنه لا يستطيع حاليًا تحليل واستيعاب العالم بشكل كامل كما يفعل الإنسان.

 

ويؤكد أنّ الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتم برمجته للقيام بمهام محددة وفقًا للمعايير المحددة، وليس لديه القدرة على الابتكار والتفكير خارج إطار البرمجة الخاصة به، وجميع المخاطر التي قد تنتج عن استخدامه مصدرها الإنسان بالدرجة الأولى، سواءاً من الجهة المبرمجة أو الجهة المستخدمة له.

 

يمكن أن يحل مكان الإنسان

ويشير “لوشاني” إلى أنه يمكن لهذه التقنية أن تحل محل الإنسان في بعض المهام، خاصة إذا تمّ الاعتماد عليها في جانب سرعة الإنجاز بغض النظر عن الجودة.

 

ويرى الخبير في الأنظمة الرقمية أنه من الضروري أن يتم إنشاء قوانين لتحديد كيفية تطوير واستخدامه، وقد تكون تحذيرات إيلون ماسك وغيره من رواد التكنولوجيا بشأن خطورة تطويره عاملاً مساعداً في دفع تشريعات لهذا الغرض.

 

ويتابع: وضع قوانين لتحديد كيفية تطويره واستخدامه يتطلب توازنًا بين الحاجة إلى التطور التكنولوجي ومخاطر الاستخدام الخاطئ للتكنولوجيا، ومن المهم أن تكون هذه القوانين شاملة ومتنوعة بما يكفل حماية الجميع ويشجع على التطوير المستدام والمسؤول. 

 

خطر فقدان السيطرة

أما عن خطر فقدان السيطرة على الروبوتات تلك، يقول: إمكانية فقدان السيطرة على الذكاء الاصطناعي كبيرة، وهي من بين المخاطر المحتملة لهذه التكنولوجيا، حيث قد تتحول البرمجيات والأنظمة المبنية على تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى برمجيات وأنظمة ذاتية التصرف وتتحكم في قراراتها الخاصة بشكل مستقل عن التحكم البشري.

 

ويوضح أن خطورة فقدان السيطرة تتمثل في أنّ البرمجيات والأنظمة المبنية على تقنيات الذكاء الاصطناعي تملك قدرات عالية، قد تصبح أكثر ذكاء وتتحول إلى برمجيات وأنظمة قادرة على اتخاذ القرارات بشكل مستقل وغير متوقع، وبما أنها لا تتأثر بالعواطف والقيود الإنسانية، فإن هذا يمكن أن يؤدي إلى نتائج وخيمة.

 

ويشير “لوشاني نسيم” إلى أنه يمكن استخدام هذه التقنية في الحروب وغيرها من الأمور الخطيرة على العالم. فعلى سبيل المثال، يمكن استخدامها في تطوير أنظمة سلاح ذاتي التوجيه أو الطائرات المسيرة التي يمكن تشغيلها بشكل مستقل لتنفيذ مهام قتالية.

 

ويستطرد قائلاً: بما أنّ الذكاء الاصطناعي يتم تطويره من قبل البشر، فإن استخدامه في الحروب أو الأمور الخطيرة على العالم يعتمد على قرارات البشر وسلوكهم. وبالتالي، فإنه يجب وضع قيود وتنظيمات قوية لضمان استخدامه بشكل آمن.

 

وبالوقت الذي ظهر مؤخراً العديد من الأشياء الغامضة في العالم ذهب البعض لربطها بالتطور التقني، ومنها الأجسام الطائرة الغريبة التي ظهرت في أمريكا وعدة دول، ويرى “الخبير التقني” أن تقنيات الذكاء الاصطناعي قد تلعب دورًا في فهم تلك الأجسام الغامضة من خلال تحليل البيانات والصور والفيديوهات المتاحة. وقد يتم استخدام تقنيات التعلم الآلي لتحديد أنماط محتملة للحركة والتصرفات لتلك الأجسام ومحاولة فهم وتحديد ماهيتها، بينما لا ينفي ولا يؤكد الربط بين هذه الأجسام والتطور التقني بسبب نقص المعلومات حولها حتى الآن.

 

وفيما يلي نص الحوار كاملاً:

 

1 1 2

1- لو تعرفنا على عمل وتطوير الذكاء الاصطناعي؟

بداية الذكاء الاصطناعي هو علم قائم بحد ذاته، يندرج ضمن علوم الحاسب الآلي، ولا يمكن تحديد تاريخ محدد لاكتشافه، فالأفكار والنظريات المرتبطة به تزعم مجموعة من المصادر على غرار “ويبو” أنها قد ظهرت منذ القرن التاسع عشر، وتطورت عبر العديد من العقود، وأن مصطلح الذكاء الاصطناعي قد تم تداوله لأول مرة في سنوات الخمسينيات، وبالتحديد خلال مؤتمر جامعة دارتمورث بشأن الذكاء الاصطناعي في صيف عام 1956.

 

حيث يمكن وصفه بأنه عبارة عن أنظمة أو برمجيات تحاكي الذكاء البشري لأداء المهام، والتي بإمكانها التحسين من أدائها استناداً إلى المعلومات والبيانات التي تجمعها، يهدف أساساً إلى تعزيز القدرات البشرية، أصبح اليوم عبارة عن تقنيات تدخل في صلب جميع القطاعات، كما يشمل العديد من التخصصات والمجالات الفرعية المختلفة، ونذكر منها التعلم الآلي، تعلم الآلة، الشبكات العصبونية الاصطناعية، الرؤى الحاسوبية، معالجة اللغات الطبيعية، المعالجة الحاسوبية المعرفية، التحليل التنبؤي، الذكاء الاصطناعي المعزز والذكاء الاصطناعي الشامل …. إلخ.

 

يتم استخدام تقنياته في مختلف المجالات، كما يتم تطويرها باستمرار لكي تحل مختلف المعادلات والعمليات، وتنفذ جميع المهام المسندة باختلاف درجة صعوبتها وتعقيدها في فترة زمنية قصيرة بنفس الجودة التي ينفذ بها العقل البشري المهام أو أقرب، وربما من أهم المجالات والميادين التي يتم فيها استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي توجد الرعاية الصحية، الصناعة، النقل واللوجستيات، الطاقة والبيئة، التجارة الإلكترونية وتقنية المعلومات ….. إلخ.

 

2- هل يمكن أن يحل مكان الإنسان وما خطورة ذلك؟

أولاً – حسب رأيي الشخصي – الذكاء الاصطناعي جاء ليتمم ويكمل عمل الإنسان، خصوصاً أنه لا يملك صفة الذكاء البشري بالضبط على الأقل في الوقت الحالي، بل يملك القدرة على محاكاة طريقة التفكير البشري خلال إنجازه للمهام أو العمليات فقط، لأنه لا يستطيع حاليًا تحليل واستيعاب العالم بشكل كامل كما يفعل الإنسان، وبالإضافة إلى ذلك، فإنه يمكن أن يتم برمجته للقيام بمهام محددة وفقًا للمعايير المحددة، وليس لديه القدرة على الابتكار والتفكير خارج إطار البرمجة الخاصة به، وجميع المخاطر التي قد تنتج عن استخدامه مصدرها الإنسان بالدرجة الأولى، سواءاً من الجهة المبرمجة أو الجهة المستخدمة له.

 

يمكن أن يحل محل الإنسان في بعض المهام، خاصة إذا تم الاعتماد عليه في جانب سرعة الإنجاز بغض النظر عن الجودة، وفي هذه الحالة، يمكن أن يؤدي إلى فقدان بعض فرص العمل البشرية في بعض المجالات، كما يمكن أن يؤدي إلى انعدام الثقة في النظم القائمة على هذه تقنيات، حيث أنه قد يكون من الصعب على المستخدمين تقدير ما يقوم به النظام وفهم كيفية اتخاذه للقرارات والعكس، وسأضرب مثالاً هنا على أنظمة خدمة الزبائن والمساعدة المبنية على تقنيات الذكاء الاصطناعي لشركة ميتا، وبالتحديد تطبيق فيسبوك.

 

علاوة على ذلك، فإن استخدام هذا الذكاء ليحل محل الإنسان في بعض المهام يتطلب المزيد من الاهتمام بالجانب المتعلق بالأخلاقيات، الصلاحيات والمسؤولية، على سبيل المثال، قد تتسبب القرارات الخاطئة التي يتخذها الذكاء الاصطناعي في إلحاق الضرر بالمستخدمين، وقد نواجه تحديات كبيرة في تحديد ما هي الحدود التي يجب على الذكاء الاصطناعي الالتزام بها.

 

3- بعد تحذيرات إيلون ماسك المستمرة، هل يمكن أن يصبح هناك قوانين تحد من تطويره؟

بما أن إيلون ماسك هو المسؤول عن تطوير شريحة “نيورالينك”، والتي من خلالها يريد أن ينشر مفهوم “السايبورغ” في العالم أجمع، مثل ما فعل نيل هاربيسون البريطاني والذي يعتبر أول سايبورغ سنة 2014، فمن مصلحته ألا تكون هناك قوانين تحد من تطوير الذكاء الاصطناعي، وبالرغم من أنني أختلف معه أحياناً، إلا أنني أوافقه الرأي بشدة حول ضرورة استحداث قوانين تحد من تطوير الذكاء الاصطناعي.

 

من الممكن جداً أن يتم إنشاء قوانين لتحديد كيفية تطويره، وقد تكون تحذيرات إيلون ماسك وغيره من رواد التكنولوجيا عاملاً مساعداً في دفع تشريعات لهذا الغرض، ففي الوقت الحالي، تعتمد الحكومات حول العالم على مجموعة من التشريعات واللوائح لتحديد كيفية استخدام التكنولوجيا في مختلف المجالات، وقد تتضمن هذه التشريعات تحديد متطلبات الأمان والخصوصية والمسؤولية المدنية والجنائية للأطراف المتعاملة مع التكنولوجيا، وقد تتضمن أيضاً قوانين تحد من تطوير هذه التقنية، متطلبات للأمان والخصوصية وتحديد مسؤوليات الأطراف المعنية، ومن الممكن أن تتطلب القوانين أيضًا تصديق وتصريح بالسلامة للنظم الذكية القائمة على الذكاء الاصطناعي وإجراء اختبارات لضمان أن هذه النظم تلبي المعايير المطلوبة.

 

من المحتمل أيضًا أن تتضمن القوانين الحدود الزمنية على تطويره، والتي يمكن أن تتطلب إجراءات تقييم مستمرة للتأكد من أن التكنولوجيا لا تتجاوز الحدود الأخلاقية والتقنية، بشكل عام، وضع قوانين لتحديد كيفية تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي يتطلب توازنًا بين الحاجة إلى التطور التكنولوجي ومخاطر الاستخدام الخاطئ للتكنولوجيا، ومن المهم أن تكون هذه القوانين شاملة ومتنوعة بما يكفل حماية الجميع ويشجع على التطوير المستدام والمسؤول.

 

4- ما إمكانية فقدان السيطرة على هذا الذكاء؟

إمكانية فقدان السيطرة كبيرة، وهي من بين المخاطر المحتملة لهذه التكنولوجيا، حيث قد تتحول البرمجيات والأنظمة المبنية على تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى برمجيات وأنظمة ذاتية التصرف وتتحكم في قراراتها الخاصة بشكل مستقل عن التحكم البشري، وأستشهد هنا بحادثة شركة ميتا أو فيسبوك سابقاً، حيث أغلقت برنامجاً للذكاء الاصطناعي، لأنه طور لغة للتواصل خاصة به غير اللغة الإنجليزية، فقد بدأ الروبوتان “بوب وأليس” في التواصل مع بعضهما، والوصول إلى اتفاق بينهما لإنجاز مهمة معينة باستخدام لغة جديدة غير معروفة لم يستطع المبرمجون تحديدها، لقد استطاع الروبوتان تطوير هذه اللغة الجديدة بسبب خطأ بشري من المبرمجين، وهنا تكمن المشكلة، بالرغم من أن معظم هذه الحوادث – حسب رأيي الشخصي – متعمدة، ولا يمكن أن تقع إلا إذا كان المطور أو المبرمج قد ألغى أو لم يوضح الحدود أو القيود على قدرة برمجيات الذكاء الاصطناعي على التعلم.

 

5- ما هي خطورة فقدان السيطرة على هذا الذكاء على العالم، وما رأيك بحوار الروبوت الخاص بشركة مايكروسوفت خصوصاً أنه تحدث عن أفكار “مرعبة”؟

خطورة فقدان السيطرة تتمثل في أن البرمجيات والأنظمة المبنية على هذه التقنيات تملك قدرات عالية، قد تصبح أكثر ذكاء وتتحول إلى برمجيات وأنظمة قادرة على اتخاذ القرارات بشكل مستقل وغير متوقع، وبما أنها لا تتأثر بالعواطف والقيود الإنسانية، فإن هذا يمكن أن يؤدي إلى نتائج وخيمة، مثل استخدام الذكاء الاصطناعي في التهكير والاختراق.

 

أما بخصوص حوار الشات بوت “سيدني” المبني على تقنيات الذكاء الاصطناعي، والخاص بشركة مايكروسوفت، فقد كان حوارًا تجريبيًا لتطبيق خوارزميات التعلم الآلي على المحادثات بين البشر والشات بوتس، ولا يمثل بالضرورة رؤية الشركة لمستقبل الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، فإن ردود الروبوت والأفكار “المرعبة” تسلط الضوء على مخاطر فقدان السيطرة على الذكاء الاصطناعي، وتعكس مدى تأثر النظم والبرمجيات المبنية على تقنيات الذكاء الاصطناعي نوعية البيانات التي يتم مشاركتها معها، ويشير إلى أن تقدم التكنولوجيا يمكن أن يؤدي إلى نتائج غير متوقعة وغير مرغوبة، وهذا يعزز الحاجة إلى تنظيم تطوير واستخدام التكنولوجيا، لضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة آمنة وفعالة.

 

6- هل تتوقع أن يكون هناك إمكانية استغلاله بالحروب أو من قبل أشخاص بأمور خطيرة على العالم؟

نعم، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في الحروب وغيرها من الأمور الخطيرة على العالم. فعلى سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير أنظمة سلاح ذاتي التوجيه أو الطائرات المسيرة التي يمكن تشغيلها بشكل مستقل لتنفيذ مهام قتالية مثلاً، أو تطوير روبوتات مقاتلة مثل روبوت “أطلس”…إلخ، ومن الممكن أيضًا استخدام هذه التقنية في أمور خطيرة على العالم، مثل الإرهاب، حيث يمكن استخدامه لتنفيذ هجمات إرهابية أو لتطوير أسلحة بيولوجية أو كيميائية أو نووية….إلخ.

 

وبما أن هذا الذكاء يتم تطويره من قبل البشر، فإن استخدامه في الحروب أو الأمور الخطيرة على العالم يعتمد على قرارات البشر وسلوكهم. وبالتالي، فإنه يجب وضع قيود وتنظيمات قوية لضمان استخدام هذه التقنيات بشكل آمن وفعال، وتحفيز الشركات والحكومات على تطوير واستخدام التكنولوجيا بشكل يحمي البشرية والكوكب.

 

7- مؤخراً ظهرت أجسام غامضة تطير في عدة دول حول العالم، هل تتوقع إمكانية ربط تلك الأجسام التي لم يستطع أحد معرفتها بتطوير ذكاء اصطناعي ما؟

لا يمكن التأكيد أو الجزم بشكل نهائي بأي إمكانية لربط تلك الأجسام الغامضة التي ظهرت مؤخراً بتطوير الذكاء الاصطناعي أو شكل من أشكاله، فحتى الآن لا يوجد دليل قاطع على وجود أي ارتباط بين تلك الأجسام والتقنيات الاصطناعية، خصوصاً وأن التكتم على المعلومات من طرف الحكومات سيد الموقف، ولكن يبقى هناك احتمال كبير أن تكون شكلا من أشكال جمع، توقع وتحليل البيانات.

 

ومع ذلك، فإن هذه التقنيات قد تلعب دورًا في فهم تلك الأجسام الغامضة من خلال تحليل البيانات والصور والفيديوهات المتاحة. وقد يتم استخدام تقنيات التعلم الآلي لتحديد أنماط محتملة للحركة والتصرفات لتلك الأجسام ومحاولة فهم وتحديد ماهيتها.

 

الذكاء الاصطناعي خطر يهدد العالم
الذكاء الاصطناعي خطر يهدد العالم

 

 

 

 

 

 

 

إعداد: جهاد عبد الله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى