الشأن السوري

اجتماع بين قيادات العراق وقسد هو الأول من نوعه، فما أبرز نقاطه ؟!

أعلن المركز الإعلامي لـ “قوات سوريا الديمقراطية” عن تشكيل مركز مشترك مع الجيش العراقي، لتنسيق حماية أمن الحدود بين سوريا و العراق المتاخمة لمحافظة دير الزور، و ذلك خلال اجتماع عقد يوم أمس الأحد، و حضره من الجانب العراقي القائد العام لقوّات الجزيرة العراقية، قاسم محمد صالح و مساعده الجنرال عبد الحسين، أمّا من جانب “قسد” فحضره عضوان من القيادة العامة لقوّات حملة “عاصفة الجزيرة” حسن قامشلو و أنكيزك خليل .

و في هذا الصدّد أوضح السيّد “مصطفى بالي” مدير و مسؤول المركز الإعلامي لـ “قوّات سوريا الديمقراطية” في تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” أنّ “الاجتماع تشاوري بين قيادات قسد و الجيش العراقي على طرفي الحدود للتنسيق المشترك و منع تسلّل داعش على طرفي الحدود، كما لم يناقش الاجتماع إمكانية إطلاق حملات عسكريّة مشتركة، لكن نُوقشَ كيفية التصدّي لمحاولات داعش في زعزعة الاستقرار في المنطقة” .

و أكد بالي، أنّ المجتمعين لم يتفقوا على عدد محدّد من نقاط المراقبة الحدودية، أو المسافة الفاصلة بين النقاط، فكلّ ما في الأمر، تشاور الطرفان حول أفضل السبل لمراقبة الحدود، و أنجع الطرق للتنسيق .

و قال مسؤول المركز الإعلامي : إنّ “الاتفاق إذا صح التعبير هو الأول من نوعه، و نحن نعتبره تطوّراً إيجابياً، و نتطّلع لأفضل العلاقات مع كلّ الجوار، لحفظ الأمن و الاستقرار” مشيراً إلى أنّ الجانب العراقي هو الذي دعا إلى هذا الاجتماع و بناءً عليه، أضاف : “إنّنا نعتقد أنّه تطوّر مهم في طريقة تعاطي الجوار مع قوّاتنا، و ننظر بإيجابية إلى هذه الخطوة و نعتقد أنّه اعتراف ضمني بقوّاتنا .. نتمنى أن يتحول إلى اعتراف صريح، كما و أنّ الحشد الشعبي لم يكن له أيّ حضور في الاجتماع” .

و ختم بالي حديثه بالقول : “نحن كقوّات سوريا الديمقراطية، و بالتنسيق مع الفعاليات الاجتماعية و المجالس المنبثقة في المناطق المحرّرة، لدينا برامج عمل مشتركة بشكل يومي و تنسيق مستمر لمنع عودة داعش إلى تلك المناطق” . بحسب قوله .

5a2e4cedd4375024538b4567

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى