اخبار سوريا

مواصلة حرق إدلب بالغارات وإلغاء صلاة الجمعة

تواصل الطائرات الحربية والمروحية لنظام الأسد وحليفه الروسي شنّ غاراتها بلا توقف على مناطق ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، وخاصة مدينة سراقب والقرى المحيطة بها، وامتدت الغارات إلى بلدة تفتناز الواقعة شرق “كفريا والفوعة” (المواليتين للنظام) شمال إدلب، مما أسفر عن اشتعال حريق في إحدى محطات الوقود في البلدة الليلة الماضية، كما استهدفت غارة بالرشاش محطة وقود على الطريق الدولي في بلدة “معردبسة” شرق إدلب، فتوجه الدفاع المدني إلى المكان وأطفأ الحريق ولم تسجل إصابات.

 

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب “مصطفى الحاج علي” إنّ صلاة الجمعة أُلغيت اليوم الثاني من شباط / فبراير، في أغلب قرى وبلدات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي بسبب كثافة الطيران في الأجواء والقصف، حيث تعرّضت بلدات “جرجناز – أطراف (مرعيان وكنصفرة وكفرنبل وتل مرديخ) – الشيخ إدريس – الغدفة – خان السبل – معصران – كفرعميم – أبو مكة – إسلامين – تل الطوكان وسراقب وأطرافها” لغارات جوّية روسيّة أغلبها بالقنابل الحارقة خلال الساعات الأخيرة. مضيفاً: أنّ معظم المراكز والنقاط الحيوية خرجت عن الخدمة في سراقب وقرى المجاورة مثل كفرعميم والريان الشيخ إدريس، مع استمرار موجة النزوح، حيث قُدّر عدد النازحين من هناك بمئتي ألف نسمة خلال اليومين الماضيين، وسط تفاقم المعاناة الإنسانية.

ادلب - قصف- الطيران الروسي- دمار
ادلب – قصف- الطيران الروسي- دمار

ويوم أمس أحصى الدفاع المدني حصيلة أعماله لشهر كانون الثاني / يناير الفائت، حيث انتشل جثث (211) قتيلاً بينهم (50) سيّدة و(59) طفلاً وأسعف (1447) مصاباً أغلبهم من تحت الأنقاض في (11) مجزرة.

imgpsh fullsize

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى