الشأن السوري

الأسد يستولي على قرية استراتيجية جنوب حلب مواصلاً المجازر

يستمر نظام الأسد مدعوماً بميليشياته الأجنبية بحملته العسكرية جنوب حلب، وسيطرت قوّاته، ظهر اليوم الجمعة الثاني من شباط / فبراير الجاري، على قرية “تل علوش” بعد قصف جوّي ومدفعي عنيف، ودون اشتباك يُذكر مع فصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام.

وأوضح مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة “أحمد الحمود”، أنّ أهمية قرية “تل علوش” تأتي كونها تشرف على تلة مطلة على كامل منطقة “المطخ” ومن ضمنها بلدة العيس الاستراتيجية، والمنطقة كبيرة جداً وتحوي أراضٍ زراعيةً على مستوى سوريا، وتقع القرية شرق قرية جزرايا لتصبح المسافة عن مدينة سراقب شرق إدلب (18) كيلو متراً.

يأتي هذا بعد سيطرة النظام بالأمس على قرى “عطشانة غربية وشرقية – أم الكراميل – وسيطة شرقية – وسيطة غربية – التويم – تل جينة – العنانة – تل الفخار – تل العقارب – الواسطة – تلة الحسن” بعد اشتباكات مع الفصائل لكن دون مقاومة فعليّة.

في حين، تواصل الطائرات الروسية والسورية الحربية والمروحية قصفها لمناطق ريف حلب الجنوبي، وارتكابها مجازراً لليوم الرابع توالياً، وأفاد مراسلنا بأنّ الغارات اليوم، طالت منطقة “إيكاردا” و قرى “حوير العيس – تل حديا – محيريم – جزرايا – زمار – الجديدة” مما أوقع مجزرة في قرية “تل حديا” الواقعة على أوتوستراد حلب – دمشق راح ضحيتها سبعة قتلى وعشرة جرحى بينهم نساء وأطفال كحصيلة أولية، بالإضافة إلى قصف مدفعي وصاروخي عنيف على المنطقة.

وفي سياق متصل، قُتل شخصان كحصيلة أولية وأصيب آخرون جرّاء قصف مدفعي للنظام على بلدة “كفر حلب” بريف حلب الغربي، سبقها استهداف أحد مساجد البلدة بغارة روسيّة بعد خروج المصليين، والأضرار ماديّة.

رابط الخريطة بدقة عالية:

https://a.top4top.net/p_763xpmu11.jpg

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى