الشأن السوري

تجدّد القصف والمعارك بريف إدلب، ومفخخة لتحرير الشام

تواصل المقاتلات الروسيّة والسورية قصفها لمحافظة إدلب، واستهدفت الغارات الجوّية، اليوم الأربعاء السابع من شباط / فبراير الجاري، بلدات ” ترملا – الهبيط – خان السبل – كفرنبل (ومشفى أورينت فيها والمجلس المحلّي) – معر دبسة – معصران – الكنائس – الصيادة – أبو مكي ” بالإضافة إلى مدينة “سراقب” بريف إدلب الجنوبي الشرقي، مما أوقع قتيلين مدنيين منحدرين من بلدة “تلمنس” إثر قصف سراقب وعدد من المصابين. وفقاً لمراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة “صادق الشحود”.

وفي السياق العسكري، أفاد مراسلنا بأنّ مقاتلاً من هيئة تحرير الشام، فجّر نفسه بسيّارة مفخخة في تجمع لقوّات النظام على أطراف “تل كلبة” غرب بلدة أبو الظهور بريف إدلب الشرقي، صباح اليوم، ثمّ اندلعت على إثرها اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام ضدّ قوّات النظام على محور “تل كلبة” في محاولة من الأخير التقدّم نحو قرية “تل السلطان” بالإضافة إلى تدمير سيّارة مليئة بعناصر النظام على محور الكتيبة المهجورة بصاروخ م. د ومقتل من فيها.

ويوم أمس، أعلنت الهيئة وفصائل غرفة عملية “دحر الغزاة” عن استعادة السيطرة على قرى ” تل كلبة وطويل الحليب وتلتها والكتيبة المهجورة والذهبية و تل البنديرة شرق إدلب بعد معارك مع قوّات النظام. بينما وقع قتيل ومصاب من الدفاع المدني في غارة استهدفت بلدة “الغدفة”، وأربعة قتلى (سيّدتين وإعلامي وطفل) في بلدة “ترملا”، كما أنهت فرق الدفاع المدني بحثها عن المفقودين من تحت ركام بناء سكني في حي النيسم بمدينة إدلب بعد أكثر من 40 ساعة عمل وبلغت الحصيلة (12) قتيلاً (رجلين و 5 نساء و 5 أطفال) و(21) مصاباً.

فيما ذكرت وسائل إعلامية، ظهر اليوم، أنّ الرئاسة التركية دعت روسيا لوقف الهجمات على إدلب وعدم الإخلال باتفاق خفض التصعيد.

من جانب آخر، انفجرت، اليوم، عبوة ناسفة بإحدى السيّارات التابعة لمخفر الشرطة الحرّة في بلدة “الغدفة” شمال شرق معرة النعمان مما أدى لإصابة رئيس مخفر البلدة “إسماعيل أبو النور”.

 

IMG 1209 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى