قتلى أطفال بقصف على إدلب، ودخول مادة المحروقات بعد انقطاع شهر
شنّ الطيران الحربي الروسي صباح اليوم الأربعاء الثامن والعشرين من مارس / آذار الجاري، غارات جويّة محملة بالصواريخ استهدفت الأطراف الشمالية لمدينة “كفرنبل” كما استهدف بلدة “القصابية” بالريف الجنوبي لإدلب بعدة غارات (دون ورود أنباء عن سقوط إصابات بشرية)، كما سُمعت أصوات انفجارات في مدينة إدلب نتيجة الاشتباكات العنيفة بالمدفعية والأسلحة الثقيلة بين “جبهة تحرير سوريا ، هيئة تحرير الشام” على الطريق الواصل بين (مصيبين ، معربليت)، كما قُتل صباح اليوم الطفل “مصطفى العمر” وطفلة أخرى جرّاء استهداف بلدة “النقير” ومخيمها في الريف الجنوبي لإدلب، بالقذائف الصاروخية الموجّهة من نقاط تمركز قوات النظام، وذلك وفقاً لمراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة.
وفي سياق متصل، دخلت شاحنات محروقات محمّلة بمادتي “المازوت ، البنزين” إلى محافظة إدلب عبر معبر مورك الواصل بين مناطق النظام وفصائل المعارضة بالريف الشمالي لحماة، ووفقاً لإدارة المعبر دخل ما يقارب (85 ألف ليتر من مادة البنزين و 48 ألف ليتر من مادة المازوت)، ويعتبر هذا الدخول الأول لمادة المحاروقات بعد انقطاع دام لأكثر من شهر، وبحسب مراسلنا قال أنّ كمية المواد التي دخلت لا تكفي إلا نسبة 15% من حاجة الأهالي