بحضور مسؤولين أتراك, افتتاح مركز جديد لمكافحة المخدرات بجرابلس
افتتحت الشرطة الحرّة مركزاً جديداً لها في مدينة “جرابلس” شرق حلب، اليوم الخميس التاسع والعشرين من مارس / آذار الجاري، يتضمّن أقسام لمكافحة المخدرات والعملة المزوّرة وتهريب الآثار.
وقال مسؤول أمني في الشرطة الحرّة (طلب عدم ذكر اسمه) لوكالة “ستيب الإخبارية”: إنّ ” فعاليات جرابلس المدنيّة، قامت اليوم مع قائد الشرطة ورئيس مجلسها المحلّي والقضاة، بافتتاح قسم الشرطة الجديد، بحضور مسؤولين أتراك بينهم نائب والي مدينة غازي عنتاب التركية وعدد من الضباط “، موضحاً أنّ ” قسم مكافحة التهريب والمخدرات انبثق عن مركز الأمن الجنائي وأصبح قسماً مستقلّاً بذاته لما لهذه المواضيع من أهمية بالغة الخطورة على المجتمع، حيث تم دعم القسم بعدد من المعدّات الفنية واللوجستية التي ستساهم في نجاح عمله بالإضافة إلى دورات تدريبيّة وتأهيليّة خاصّة لعناصر هذا القسم “.
وحول آلية عمل الشرطة أضاف: أنّ عمل الشرطة ينقسم إلى قسمين رئيسيين: هما “ضابطة إدارية” (وقائية) تقوم بتسيير الدوريات لمنع الجرائم، وفي هذا الشأن تم تركيب كاميرات مراقبة في مداخل المدينة وشوارعها الرئيسية، و”ضابطة عدليّة” تتجلّى في ” تلقّي الشكاوى وتنظيم الضبوط والقبض على مرتكبي الجرائم وتقديمهم إلى القضاء “. بالإضافة إلى دور الشرطة في حراسة الدوائر الرسميّة وتنفيذ المذكرات العدليّة وتنظيم المرور وحراسة وإدارة السجون وغيرها.
مشيراً إلى أنّ أهم الحالات التي تم ضبطها، هي ” كشف عدّة جرائم قتل والقبض على فاعليها، والقبض على عدّة عصابات امتهنت السلب والسرقات الضخمة أو سرقة الدراجات الناريّة، وجميعها موثّقة رسميّاً، كما تم مؤخراً استرداد عشرات السيّارات والجرارات الزراعية المدنيّة التي فقدت من مدينة عفرين أثناء السيطرة عليها، بالإضافة إلى جرائم قتل تم كشفها والقبض على فاعليها خلال ٢٤ ساعة “.
وختم حديثه بالقول: إنّ ” الوضع الأمني في جرابلس يشهد حالة تحسّن واستقرار ويتجّه نحو تفعيل دور المؤسسات، ولكن منذ بداية عملية (غصن الزيتون) شهدت المدينة وريفها عدّة تفجيرات إرهابية راح ضحيتها عشرات الأبرياء كان آخرها يوم الأحد الفائت “.
