الشأن السوري

ضحايا فلسطينيون بـ”يوم الأرض” و إسرائيل تتهم حماس باستغلال الموقف

أوغل جيش الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاته على المشاركين في “مسيرة العودة” التي شارك بها آلاف الفلسطينيين، قرب الحدود بين غزة وإسرائيل، اليوم الجمعة الثلاثون من مارس / آذار الجاري، في الذكرى الـ (42) لـ “يوم الأرض”، للتعبير عن حقّهم بالعودة بطرق سلميّة إلى ديارهم داخل المدن والقرى التي احتلتها إسرائيل عام 1948.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، عصر اليوم، بأنّ تسعة مواطنين قُتلوا، وأصيب ألف ومئة فلسطيني كحصيلة أولية، بينهم أطفال وإصابات متفاوتة ما بين خطيرة ومتوسطة وطفيفة جرّاء إطلاق القوّات الإسرائيلية الرصاص الحيّ وقنابل الدخان.

ومن جهتها، ذكرت جمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني”، أنّ طواقمها تعاملت مع (355) إصابة بالرصاص الحي؛ خلال المواجهات الدائرة في عدّة نقاط في قطاع غزة. في حين بدأت حالياً مدفعية الاحتلال بقصف بعض المواقع جنوب شرق غزّة.

هذا ونصب الفلسطينيون، مئات الخيام على بعد مئات الأمتار عن الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، وأقامت الهيئة الوطنية العليا للمسيرة الكبرى، التي تضم حركة (حماس) والفصائل وممثلي اللاجئين، عشر خيام كبيرة في خمسة مواقع على طول الحدود بين القطاع وإسرائيل، بينما نصبت عائلات عشرات الخيام الصغيرة. فيما تواجد رئيس الأركان الإسرائيلي غادي إيزنكوت، على الحدود مع غزة، بعد أن حذّر يوم الأربعاء، من أنّ ” الجنود الإسرائيليين سيطلقون النار إذا اقترب الفلسطينيون من الحدود، حيث نشر الجيش أكثر من مئة قناص على امتداد الحدود، ومدّد أسلاكاً شائكةَ تحسباً لأيّ اختراق محتمل من الجانب الفلسطيني “.

ومن جانبه، انتقد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على صفحته الرسمية، بما أسماه (مسيرة الفوضى) قائلاً: ” يكثر قادة منظمة حماس الإرهابية حديثهم عن الشّرف والأعراض، ولكن في الواقع هم يناقضون ذلك فنراهم يختبؤون وراء براءة الأطفال فيرسلونهم للمظاهرات العنيفة، دفاعًا عن مصالحهم الإرهابية “. على حد قوله.

يُذكر أنّ الدعوات إلى المظاهرات والاحتجاجات في مثل هذا اليوم (30 آذار) تنشط من كلّ عام لإحياء ذكرى مقتل ستة فلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية خلال مظاهرات عام 1976.

المصدر: (مواقع فلسطينية)

 

فلسطين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى