الشأن السوري

مديريات ومجالس حماة تُطالب بتدارك الوضع الإنساني دولياً جنوبها

طالب مجلس محافظة حماة الحرّة ومديريات الدفاع المدني والصحّة والتربية والتعليم في المحافظة بالإضافة إلى المجالس المحليّة في قرى ريف حماة الجنوبي، في بيان مشترك صادر اليوم الخميس، الجمعية العامة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي بتحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية والإنسانية والعمل على إيقاف حملة الإبادة الجماعية التي يجهز لها النظام السوري وحلفائه في ريف حماة الجنوبي، وإيقاف الحصار، وتطبيق قواعد القانون الدولي الإنساني في حماية المدنيين والأعيان المدنية، والكف عن اتباع سياسة التفلّت من العقاب اتجاه.

 

وأهاب الموقعون على البيان، بجميع المنظّمات الإنسانية المحلّية والدوليّة بالعمل على تدارك الوضع الإنساني قبل تفاقم الكارثة، ووصولها لمستويات تجعل حياة ما لا يقل عن سبعين ألف نسمة في ريف حماة الجنوبي في خطر، وكذلك ريف حمص الشمالي المتصل معه والذي يشهد ظروفاً مماثلة.

 

وفي تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” قال محافظ حماة الحرّة السيّد “نافع البرازي”: إنّه مع ضعف استجابة المنظمات للحالات الإنسانية في ظلّ استمرار الهجمة العسكريّة لنظام الأسد على جنوب حماة وخاصة المنطقة الشرقية منه، كان لزاماً علينا إصدار بيان مشترك لـ “محاولة إظهار الحالة الإنسانيّة، ولفت نظر المنظّمات والهيئات الدوليّة إلى أوضاع العوائل النازحة من مناطق جنوب حماة إلى شمال حمص” والذي تتعرّض المنطقة الشرقية منه لحملة عسكريّة مماثلة، ويشاطره الحصار منذ عام 2012، وتعاني مجالسه من “ضعف الإمكانيات” لتكون قادرة على استجابة حالات النزوح المتوجّهة إليها، ونأمل أن تلتفت الهيئات الدوليّة للمنطقة كي “تضغط على النظام والروس لفتح الطرقات وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل”.

 

وتشير الأرقام إلى نزوح ما لا يقل عن (25000) ألف نسمة من قرى بريغيث، الدمينة، النزازة، تل تقسيس، القرباطية، الجماله، الزيتونة، تلول الحمر، القنطرة، وسقوط نحو ستة قتلى من المدنيين وجرح أربعة آخرين، فضلاً عن إصابة ما لا يقل عن (1360) شخصاً بأمراض سوء التغذية، ومعاناة ما لا يقل عن (2145) مريضاً في الحصول على الرعايّة الطبيّة الأمنة والمناسبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى