اخبار سوريا

الهجمات الصاروخية على مستودعات حماة اخترقت التحصينات الجبلية، والتفاصيل!

هزّت انفجارات عنيفة متسلسلة عند الساعة 10:30 من ليلة أمس البارحة (اللواء 47) الواقع في ريف حماة الغربي، كما طالت أيضاً مقراً للقوات الإيرانية الواقع في مركز الإطفاء بين مدينة ( سحلب _ نهرالبارد ) بريف حماة الغربي، وهو أحد أكبر نقاط تمركز الميليششيات الإيرانية، وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” أنّ الهجمات الصاروخية أسفرت عن احتراق مستودع للذخيرة في اللواء 47، كما أدى إلى انفجار عدد من الصواريخ التي تشظّت وتساقطت من شدة الإنفجار في كل من “ضاحية أبي الفداء، معرين، الخالدية” وعدد من المناطق المحيطة بموقع الانفجار، نتج عنه مقتل شخص مدني في ضاحية “أبو الفداء”، فيما قُتل أكثر من 40 عنصر وأصيب قرابة 50 آخرين من الميليشيا الإيرانية (كـ حصيلة أولية)، والتي كانت تتخذ من اللواء 47 مقراً لها، (فيما لم يتبيّن من يقف وراء الهجوم حتى لحظة إعداد المقال)

وأردف مراسل الوكالة، أنه قُتل عدد كبير من عناصر تابعين للميليشيا الإيرانية وقوات النظام بينهم ضابط برتبة ملازم أول، كما أصيب 21 آخرين بينهم قيادي ومسؤول المركز الإيراني في قرية النهر البارد المدعو “حيان طلال محمد “، ولفت إلى أنّ القوات الإيرانية قامت مؤخراً بالانتقال إلى مركز الإطفاء لـ إنشاء معسكر جديد لهم، وذلك منذ عدة أسابيع، حيث يحوي كميات ضخمة من مستودعات الصواريخ والمدفعية.

ومن جانبها، اعترفت وكالة “أسنا” الإيرانية عن مقتل 18 عسكرياً إيرانياً بقصف صاروخي استهدف مواقع للنظام بريف حماة أمس البارحة.

وبحسب مصادر خاصة لـ وكالة “ستيب الإخبارية” قالت أنّ (اللواء 47) هو جبل محصّن يحوي مستودعات أسلحة وأماكن تصنيع وتخزين مواد كيميائية داخل الجبل، وأنّ الهجمات الصاروخية التي استهدفته اخترقت التحصينات تحت الأرض ووصلت لأماكن تخزين الأسلحة، مشيرةً إلى أنه يحوي أيضاً على معسكرات تدريبية يُشرف عليها قياديين من “حزب الله اللبناني” و”الحرس الثوري الإيراني” وذلك لإخضاع مقاتلي ميليشيا (فاطميون _ زينبيون ) للتدريب العسكري، كما يوجد مركز لتجنيد المقاتلين والمعروف بـ “مقر الإمام الساجد”، حيث يتم تدريبهم وتسليحهم وتهيأتهم لـ نقلهم إلى جبهات القتال.

وإلى ذلك، صرّح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية “بهرام قاسمي” رداً على التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو”، “أنّ الشراكة التوسعية بين واشنطن والنظام السعودي، هدفها زعزعة الاستقرار وإثارة الحروب وتصعيد سباق التسلح والتطرف وزرع العداء وعدم الثقة بين دول المنطقة”.

.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى