قمة إسطنبول بشأن فلسطين تختتم اعمالها بـ “إدانة إسرائيل”
دعا الرئيس التركي “رجب طيّب أردوغان“،يوم الثلاثاء الفائت، إلى عقد قمة استثنائية عاجلة لـ “منظمة التعاون الإسلامي”، رداً على المجزرة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية بحق أهالي قطاع غزة، والتي راح ضحيتها عشرات القتلى ومئات الجرحى، حيث عُقدت اليوم الجمعة الموافق لـ الثامن عشر من مايو / أيار الجاري، في مدينة اسطنبول التركية.
وأدانت مسودة البيان الختامي لـ قمة منظمة التعاون الإسلامي، الأعمال الإجرامية للاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، وحذرت من مبادرة دول أخرى لنقل سفاراتها إلى القدس المحتلة، كما أكدت على أهمية اتخاذ خطوات لمنع دول أخرى من نقل سفاراتها إلى القدس، مشددةً على أنّ القدس عاصمة فلسطين، وأنّ نقل السفارة الأميركية لا يغير من وضعها.
وقالت المسودة، إنّ نقل السفارة الأميركية إلى القدس يشجع الاحتلال على استهداف الفلسطينيين، كما اتهمت إدارة الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” بدعم جرائم الاحتلال الإسرائيلي وحمايته، كما دانت الأعمال الإجرامية للقوات الإسرائيلية في غزة إزاء الفلسطينيين.
ودعت أيضاً إلى توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني، ورحبت بالخطوة الكويتية باقتراح مشروع قرار بالمجلس الدولي بشأن حماية المدنيين الفلسطينيين، كما أكدت المسودة أنّ المهمة المركزية لمنظمة التعاون الإسلامي، وغاية وجودها تتمثلان في حماية مدينة القدس، وصون طابعها التاريخي و وضعها القانوني ومكانتها الروحية، واتخاذ جميع التدابير اللازمة، لوضع حد للانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل وأي طرف يدعم هذا النظام وسياسته الاستعمارية والعنصرية.
واختتمت المسودة دعوتها المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى الوفاء بإلتزاماتهم القانونية في الدفاع عن القانون والنظام الدوليين، فيما يتعلق بفلسطين إلى جانب الدعوة إلى توفير الحماية الدولية للسكان الفلسطينيين من خلال إجراءات منها إيفاد قوة دولية للحماية.
