كابل.. قتلى بانفجار قرب مسجد أُقيمت فيه مراسم عزاء للناطق باسم طالبان
قتل عدد من المدنيين بانفجار وقع خارج مسجد “عيدكاه” في العاصمة الأفغانية كابل، اليوم الأحد، وذلك أثناء مراسم عزاء والدة ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حركة “طالبان”.
مراسم عزاء في كابل
وقال ذبيح الله مجاهد في تغريدة على “تويتر”، “استهدف انفجار بعد الظهر تجمعاً لمدنيين قرب مدخل مسجد “عيد كاه” في كابل، ما أدى إلى مقتل عدد منهم”، دون أن يقدم تفاصيل إضافية.
نن ماسپښین د کابل ښار عیدګاه جامع مسجد دروازې ته نژدې سیمه کې د ملکي خلکو په یوه تجمع کې بمي چاودنه وشوه، چې له امله یې متأسفانه یو شمیر ملکي هیوادوالو ته تلفات واوښتل.
— Zabihullah (..ذبـــــیح الله م ) (@Zabehulah_M33) October 3, 2021
وكانت صلاة الجنازة في المسجد بعد ظهر اليوم الأحد على والدة مجاهد، التي توفيت الأسبوع الماضي، وفق ما أفاد المتحدث على وسائل التواصل الاجتماعي السبت، إذ أكد أن “جميع الناس والأصدقاء مدعوون للحضور”.
۱/۲ ــ اعلان فاتحه
از اثر وفات والده مرحومه مولوی صاحب ذبیح الله مجاهد سخنگوی امارت اسلامی و معین وزارت اطلاعات و فرهنگ (که جنازه آن از قبل به خاک سپرده شده)به تمام دوستان و هموطنان اطلاع داده میشود، که مراسم فاتحه خوانی مرحومه به روز یکشنبه، یازدهم ماه میزان— Zabihullah (..ذبـــــیح الله م ) (@Zabehulah_M33) October 2, 2021
وأفاد شهود عيان، قرب مكان الانفجار، بسماع صوت انفجار قرب مسجد عيد كاه أعقبه إطلاق نار.
وبحسب الشهود فإنه “قبيل الانفجار، أغلق عناصر طالبان الطريق لإقامة صلاة الجنازة من أجل والدة ذبيح الله مجاهد في مسجد عيد كاه”.
وذكرت مصادر محلية، أن الانفجار خلّف 12 قتيلاً و32 جريح على الأقل، كما جرى اعتقال 3 أشخاص مشتبه بهم في التفجير.
وقالت قناة “كابل نيوز” التلفزيونية، وقع انفجار قوي، بالقرب من مسجد العيد كاه بالعاصمة الأفغانية، حيث تقام مراسم “عزاء” والدة ذبيح الله ممثل حركة طالبان.
وأضاف القناة، أن تبادلاً لإطلاق النار جرى في المنطقة، مرجحة بأن الاشتباك الدائر هو بين عناصر طالبان وعناصر من تنظيم “داعش”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت حركة طالبان أنها قتلت ما لا يقل عن 9 أعضاء من تنظيم “داعش – خراسان” واعتقلت آخرين، في عمليتين استهدفتا أوكار التنظيم في محافظة باروان بوسط أفغانستان، فيما أصيب 25 عنصراً من طالبان.
وقال قائد شرطة طالبان في محافظة باروان، مولوي عبد القادر حقاني، إن العملية الأولى وقعت في منطقة حوفيان في شاريكار حيث قُتل واٌعتقل عدد من عناصر “داعش”.
وبدأت العملية عندما انفجرت عبوة ناسفة في سيارة تابعة لطالبان وذهب عناصر الحركة لمعرفة من ورائها. وبعد ذلك دمروا منزلاً قالوا إنه كان قاعدة لـ”داعش”.
وقال شهود عيان لصحفي محلي إن نساء وأطفالًا قتلوا في الحادث وكانت هناك ملابس نسائية ونعال للأطفال في المنزل المتضرر.
اقرأ أيضاً: طالبان تُهاجم مخابئ تؤوي عناصر من تنظيم “داعش” شمال كابل