الجيش السوداني يستعيد مناطق محتلّة على الحدود منذ 21 عاماً
أعلن الجيش السوداني، اليوم الإثنين، عن دخول منطقة خورشيد الحدودية مع إثيوبيا بعد 21 عاماً من سيطرة ميليشيات إثيوبية عليها.
معارك مستمرة بين الجيش السوداني وميليشيات إثيوبية
وجاء ذلك بعد إعلان الجيش السوداني خلال اليومين الفائتين عن إرسال تعزيزات كبيرة إلـى الحدود مـع إثيوبيا، مـن أجل استعادة ما وصفتها بالأراضي المغتصبة.
وكانت سيطرت القوات السودانية في وقت سابق على منطقـة جبل أبو طيور، المتاخمة للحدود بالكامل، فـي سبيل استعادة “منطقه خورشيد”.
وذكرت وسائل إعلام سودانية نقلاً عن مصادر عسكرية موثوقة قولها إن الجيش تقدم نحو “خورشيد” و”قلع لبان” بعد أن بسط سيطرته على جبل أبو طيور بالفشقة التابعة لولاية القضارف.
اقرأ أيضاً: يوم تفتت أكبر بلد عربي .. عطلة يوم الأحد التي قسمت السودان
أهم وآخر المواقع الاستراتيجية
وأشارت المصادر إلى أن “خور شيد” و”قلع لبان” تعدان من أهم المواقع الاستراتيجية في الشريط الحدودي بين السودان وإثيوبيا، وتقعان داخل الأراضي السودانية بعمق سبعة كيلومترات من جبل أبو طيور.
وخلال الأسابيع الأخيرة، بدأ الجيش السوداني التمدد في الأراضي التي كانت تحت سيطرة الميليشيات الإثيوبية المدعومة من جيش بلادها، طوال عقدين ماضيين.
يشار إلى أنّ قائد المجلس الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان قاد الجبهة العسكرية على مدى أيام في الحدود مع إثيوبيا، ثم غادر المنطقة بعد بسط سيطرة الجيش السوداني على الأراضي المحتلة.
