الفيديو

الفتح المبين تستعيد السيطرة على مدايا.. وتجمع أحرار الشرقية يوجه رتلًا لإدلب (فيديو)

استعادت فصائل غرفة عمليات الفتح المبين ،مساء اليوم الخميس، السيطرة على قرية مدايا جنوبي إدلب بعد معارك عنيفة مع قوات النظام والميليشيات المساندة لها.
وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف إدلب الجنوبي ،عمر العمر، إنَّ قوات النظام انسحبت من القرية بعدما كانت سيطرت عليها ليل أمس، بعد هجوم لفصائل الفتح المبين التي استغلت أنَّ قوات النظام لم تثبت نقاطها في القرية بعد.

وأشار مراسلنا إلى أنَّ قوات النظام التي انسحبت باتجاه قرية ام زيتونة بدأت بتجميع صفوفها لاقتحام مدايا مرة أخرى، لتندلع بينها وبين فصائل الفتح المبين معارك عنيفة.

وفي إحصائية لخسائر قوات النظام والميليشيات المساندة خلال اليوم على محور السكيك جنوبي إدلب، نشرت الجبهة الوطنية للتحرير “إنفوغراف” وضحت فيه تدمير دبابة وعربة ناقلة جنود “بي إم بي” وسيارتي نقل عناصر، وسيارة مثبت عليها رشاش 23 ملم، وسيارة “فان”، وسقوط 20 عنصر لقوات النظام بين قتيل وجريح.

كما تمكنت فصائل الفتح المبين من تدمير آلية نقل عسكرية محملة بعناصر قوات النظام على جبهة تل عاس جنوبي إدلب، بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.

وفي السياق، أشار مراسلنا إلى أنَّ راجمة صواريخ غراد تابعة لقوات النظام انفجرت في تلة الشيخ حديد بريف حماة الشمالي الغربي، أثناء قصفها لمناطق ريف إدلب الجنوبي.

وتداول ناشطون مقطعًا مصورًا يظهر رتلًا عسكريًا قال المصور إنَّه تابع لفصيل تجمع أحرار الشرقية “أحد تشكيلات الجيش الوطني” وهو يتجه من مناطق درع الفرات إلى جبهات ريف إدلب.

أما على صعيد القصف والغارات، قال مراسلنا ،عبد الله أبو علي، إنَّ الطائرات الحربية والمروحية التابعة للنظام السوري شنت عدة غارات بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة على بلدات التمانعة وكفر سجنة وتل ترعي ومدايا وركايا والشيخ مصطفى وبابولين والنقير وحيش بريف إدلب الجنوبي.

كما استهدفت قوات النظام والقوات الروسية المتمركزة في معسكر بريديج بلدات كفر سجنة وركايا والشيخ مصطفى، فيما طال قصف بأكثر من 40 صاروخ وقذيفة مدفعية دفعة واحدة قرية ركايا بريف إدلب الجنوبي.

وتحاول قوات النظام تطبيق حصار على ريف حماة الشمالي وعزله عن باقي مناطق الشمال السوري الخاضع لسيطرة فصائل المعارضة، عبر التقدم من طرفي مدينة خان شيخون الغربي والشرقي، حيث تشهد هذه الأطراف معارك هي الأعنف بين الطرفين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى