اخبار سوريا

وفد من أهالي سراقب وجنوب حلب يزور “قاعدة تركية” فما مطالبه ؟!

قام وفد من أهالي ريف حلب الجنوبي وريف مدينة سراقب الشرقي، اليوم الجمعة، بزيارة القاعدة التركيّة المتواجدة في تل الطوقان شرق ادلب بناء على طلب من الأتراك.

 

وفي تصريح لوكالة “ستيب الإخبارية” قال السيّد “مصطفى ضبعان” ممثل قرية “جزرايا”: إنّ الوفد مثّله شخص من كلّ قرية، وعُقد الاجتماع عند الساعة الثانية واستمرّ حتى الرابعة والنصف عصرًا، وقد ناقش أعضاء الوفد الوضع الأمني في المنطقة، وتقدّم الوفد بطلب خطّي تضمن مطالب المنطقة، وسلّمه للضباط الأتراك، حيث كانت المباحثات جادّة وصريحة من الجانبين.

 

وأضاف: “قدمت بنفسي الوثيقة موقّعة من أعضاء الوفد، وقد تضمنت المطالب التالية: “ضمانة عدم اجتياح قوّات النظام للمنطقة – المطالبة بانسحاب قوّات النظام من القرى التي احتلها عبر ما يعرف باتفاق غربي السكة وتراجعه عنها وفق الاتفاق الدولي – ضرورة العمل على وضع حدّ لقصف النظام على قرى خط التماس – العمل على نشر نقاط مراقبة تركية في بلدة جزرايا والكتيبة المهجورة – متابعة ملف المفقودين والمعتقلين – إنشاء مكتب خدمي (سوري تركي) يُعنى بتشغيل المشاريع الخدمية في ريف حلب الجنوبي وريف سراقب الشرقي” كما أفاد الضباط الأتراك بأنّ المشفى في قاعدة تل الطوقان سيكون جاهزًا لاستقبال المرضى من أبناء المنطقة خلال مدّة شهر. مشيرًا إلى احتواء المشفى على اختصاصات طبيّة وغرف عمليات ومبناه مُسبق الصنع.

 

وحول ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي، من أنباء عن تجهز مشافي في إدلب، ومهابط طيران للمروحيات في نقاط المراقبة الـ12. أكد “ضبعان” أنّ هناك تجهيزات تقوم بها تركيا، ولكن لا يوجد مهابط طيران، والمشفى هو في تل الطوقان لخدمتهم وخدمة المنطقة. منوهًا إلى أنّ إدلب وريفها وريف حلب الجنوبي سيوقّعون اتفاق وقف إطلاق النار بعد الانتهاء من اتفاق وقف التصعيد، فاتفاق إدلب دولي بلا عمل عسكري.

 

يُذكر أنّ المنطقة تتعرض لقصف من قبل النظام وميليشياته بين الفينة والأخرى كان آخرها، مقتل مدني وإصابة سبعة آخرين، جرّاء قصف مدفعي طال بلدة “حوير العيس” جنوب حلب في الثالث من شهر تموز الجاري.

596a4836d43750912b8b4567

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى