ملخص درعا والقنيطرة اليومي 21-7-2018
الوضع العام:
شهدت مناطق حوض اليرموك الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة فجر اليوم قصفاً جوياً وصاروخياً مكثفاً من قوات النظام وحلفائها تركّز على بلدات الشجرة وتسيل وأسفر عن وقوع 7 قتلى والعديد من الجرحى والخسائر المادية بعضهم بحالة حرجة في صفوف المدنيين هناك
في حين، تم فتح طريق (حيط – عمورية) لمدة ثلاث ساعات من الساعة الرابعة عصرًا حتى السابعة مساء اليوم، وطالبت فصائل المعارضة تنظيم الدولة بإزالة الساتر الترابي على مدخل حيط الجنوبي لفسح المجال أمام حركة المدنيين، حيث خرج نسبة قليلة منهم.
وفي ذات السياق تستمر المعارك بين تنظيم الدولة ضد قوات النظام وحلفائها على جبهات حوض اليرموك حيث قٌتل ضابط برتبة ملازم وأصيب ثلاثة عناصر لقوّات النظام نتيجة استهداف تجمعهم على حاجز “جلين” غرب درعا بقذيفة هاون من قبل تنظيم الدولة الليلة الماضية، فيما دارت اشتباكات عنيفة على محور تل الجموع قرب مدينة نوى في محاولة من النظام السيطرة عليه بمساندة من فصائل المعارضة هناك وحققوا تقدم على حساب التنظيم الذي تراجع عن بعض مواقعه في تل جموع، في حين تمكن التنظيم اليوم من السيطرة على بلدات (صيدا الجولان ، الحانوت ، غدير البستان ، عين القاضي ، أم اللوقس ، الحيران, الاصبح) في ريفي درعا والقنيطرة بعد انسحاب فصائل المعارضة وتحرير الشام منها إضافة لصد محاولة تقدم لقوات النظام نحو قرية غدير البستان بريف القنيطرة, يذكر ان قرية الاصبح التي سيطر عليها التنظيم اليوم تطل على الشريط الحدودي مع إسرائيل جنوب القنيطرة
ويذكر أنّ قوّات النظام سيطرت على كافة المناطق المحرّرة في القنيطرة بينها التلال الحمر ووصلت إلى بلدة الرفيد المحاذية للشريط الحدودي مع الجولان المحتلّ من قبل إسرائيل.
وعلى صعيد آخر وصلت الدفعة الأولى من مهجّري محافظة القنيطرة صباح اليوم إلى معبر مورك شمال حماة، بعد أن كان من المزمع أن تكون نقطة التبادل في بلدة قلعة المضيق غرب حماة، وتابعت طريقها إلى مراكز الإيواء في محافظة إدلب، وتضمنت القافلة 62 حافلةً بينها خمس حافلات فارغة وسيّارتي إسعاف، تقلّ على متنها 2804 أشخاصاً بينهم (1132 رجل – 703 امرأة – 969 طفل)
في حين تتجمع الدفعة الثانية من مهجّري القنيطرة ومعها مهجّري درعا (مدنيين وعسكريين وإعلاميين) في بلدة القحطانية بريف القنيطرة، بانتظار الحافلات كي تقلّها إلى إدلب.
يُذكر أنّها الدفعة الثانية من الجنوب السوري حيث وصلت الدفعة الأولى من مدينة درعا إلى قلعة المضيق غرب حماه ومنها الى مخيمات إدلب، في السادس عشر من تموز / يوليو الجاري، وتضمّنت 430 شخص بينهم (213 رجل – 77 امرأة – 140 طفل) وخرجت دفعة جديدة من مهجري درعا مساء اليوم من مدينة نوى غرب درعا باتجاه ادلب
