الشأن السوري

بعد احتجازهم لساعات، أهالي الجنوب السوري يدخلون معبر مورك

وصلت قافلة التهجير التي تقل أهالي ومقاتلي محافظتي درعا والقنيطرة عصر اليوم الأحد الموافق لـ الثاني والعشرين من يوليو / تموز الجاري، إلى معبر مورك في ريف حماة، وذلك بعد احتجازها من قبل الميليشيات الإيرانية لأكثر من خمسة ساعات، حيث تجري عملية تبديل الحافلات على أن تتابع القافلة طريقها نحو محافظة إدلب.

 

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في محافظة إدلب “عبدالله أبو علي“، إنه من المقرر أن يتم توزيع المهجرين على مراكز الإيواء في إدلب المدينة، ليتم فرزهم لاحقاً إلى المخيمات المخصصة مثل مخيم “ساعد” في مدينة معرة مصرين شمال إدلب ومخيم “ميزناز” في ريف حلب الغربي، ويتم تقسيم العائلات والأفراد وفقاً لقوائم معدّة سابقاً حسب القدرة الإستيعابية لكل مخيم.

 

ووفقاً لإحصائية فريق “منسقو الاستجابة السريعة في الشمال” فإنَّ القافلة ضمّت (75) حافلة تحوي 3391 شخص، وتقل القافلة الأولى (332) طفل و(175) امرأة و(292) رجل، فيما تضم القافلة الثانية (797) طفل و(699) امرأة و(1096) رجل.

 

يُشار إلى أنَّ القافلة تم إيقافها من قبل الميليشيات الإيرانية على أطراف مدينة حمص، كما تم إرجاع القافلة الثانية من محافظة طرطوس إلى ذات النقطة، وتداول نشطاء معلومات أفادت بأنَّ سبب الاحتجاز يعود إلى محاولة الميليشيات بالضغط على أطراف الاتفاق للكشف عن مصير من تبقى من أسرى بلدة “اشتبرق”، وجاء تدخل الجانب الروسي متأخراً بعد ساعات من الاحتجاز لتسمح الميليشيات بعبور القافلة نحول الشمال السوري.

54ba793d db00 475f 9bc1 90c485cb5e86

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى