داعش تبادل ازيديات على الطعام مع قسد, وتوقع خسائر للنظام بدير الزور

تمّت عميلة تبادل يوم أمس الثلاثاء بين “تنظيم الدولة” وقوّات سوريا الديمقراطية “قسد”، تمكّنت الأخيرة من خلالها الإفراج عن مجموعة من الايزيدين كانوا محتجزين لدى التنظيم منذ سنوات.

وقال “يوسف يوسف” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” إنَّ تنظيم الدولة أفرج عن امرأة ايزيدية مع طفلتها وعائلة أخرى مكونة من أم وأربعة أطفال وذلك مقابل سماح قوّات “قسد” عبور شاحنات مواد غذائية إلى مناطق سيطرة التنظيم في الضفة الشرقية لنهر الفرات بريف ديرالزور الشرقي.

وبحسب مصادر مطلّعة قالت إنَّ العائلة الإيزيدية هم كل من الأم “غزال جوقي” وأطفالها “داليا وحبيب وعلي وسامي” والذين كانوا من بين المخطوفين في الهجوم الذي شنّه عناصر تنظيم الدولة على منطقة “شنكال” في الـ 3 من آب عام 2014، حيث ارتكب حينها عناصر التنظيم مجزرة بحق عدد كبير من الايزيدين.

وأوضح مراسل الوكالة، أنه تم تسليم المجموعة إلى المعنيين في مجلس دير الزور المدني ليقوم بدوره بإيصالهم إلى هيئات الإدارة الذاتية.

وفي سياق متصل، بدأت قوّات سوريا الديموقراطية تجهيزاتها لإطلاق المرحلة الثالثة من حملة “عاصفة الجزيرة” شرق الفرات، بهدف السيطرة على آخر الجيوب التي يتحصن بها “تنظيم الدولة”، وقالت قسد في بيانها أمس الثلاثاء أنها ملتزمة ببرامجها وخططها لاستكمال العمليات العسكرية التي بدأتها للسيطرة على الريف الشمالي لمحافظة دير الزور، كما لفتت إلى أنها تركز حالياً على طرد التنظيم من الجيب الأخير المتبقي له في منطقة حوض الفرات الأوسط.

وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، أصدرت قسد بياناً أعلنت من خلاله تمكّن قوّاتها من السيطرة على كامل الحدود (السورية _ العراقية) وطرد التنظيم خارجها، وذلك ضمن المرحلة الثانية من حملة عاصفة الجزيرة.

وإلى ذلك، شنَّ تنظيم الدولة هجوماً على مواقع تمركز قوّات النظام والميليشيات المساندة له في بادية المياذين، وتمكّنوا من القضاء على عدد منهم وأسر عدد آخر، في حين وقع انفجار ضخم مساء اليوم الأربعاء هزَّ بلدة “البغيلية” بريف ديرالزورالغربي، دون معرفة الأسباب.