مطالبات قانونيّة بالحماية الدوليّة لسكان الشمال السوري من إبادة جماعيّة

نشر في 15 سبتمبر, 2018 | 104 مشاهدة | وكالة ستيب نيوز

طالبت "هيئة القانونيين السوريين الأحرار" في مذكرة قانونيّة مشتركة مع المجالس المحلّية في الشمال السوري المحرر (إدلب وحماة وحلب)، الأمم المتحدة بـ "الحماية الدوليّة لأكثر من أربعة ملايين مدني سوري" من جريمة الإبادة الجماعيّة والتهجير القسري التي تُخطّط وتُدّبر لها روسيا وإيران مع نظام الأسد؛ كما وقّع على المذكرة، يوم أمس الجمعة، كلّ من "اتحاد السوريين للدفاع عن المعتقلين"، وشبكة "توثيق دير الزور القانونيّة"، ومراكز "الفرات للعادلة وحقوق الإنسان – نصرة المظلوم والعيادات القانونيّة – أبعاد للدراسات القانونيّة". وقالت "هيئة القانونيين": إنَّ المدنيين البالغ عددهم أكثر من أربعة ملايين سوري في إدلب وريفي حلب وحماة يناشدونكم منع روسيا ونظام بشار وإيران وميليشياتها من "ارتكاب أفظع جريمة إبادة جماعية تُهدّد السلم والأمن الدوليين لم تشهدها البشرية عبر التاريخ تُحضّر لها تلك القوّات الإرهابية". وأضافت: أنَّ العالم أجمع شاهد "الحراك الشعبي المدني السلمي للمدنيين السوريين في الشمال السوري المحرّر، ليُثبتوا لكم أنّهم مدنيين سلميين من حقّهم تأمين الحمايّة الدوليّة، لا إرهابيين كما صوّرتهم روسيا وإيران والأسد"، ولما كانت التوصيات التي تصدر عن الجمعية العامّة للأمم المتحدة استنادًا لقرار "الاتحاد من أجل السلام" تتمتع بالإلزام لأنَّ أحكام القرار (377 / 1950) تنصّ على إصدار مثل هذه التوصيات في حالة إخفاق مجلس الأمن الدولي في التوصّل إلى حلٍّ للمسألة قيد البحث وتعتبر أنّها تُهدّد السلم والأمن الدوليين. وفي ختام المذكرة، طالبت "هيئة القانونيين" بـ "الدعوة لاجتماع طارئ وعاجل للجمعية العامّة للأمم المتحدة لتفعيل القرار 377 / 1950 الاتحاد من أجل السلام لوقف ومنع جريمة الإبادة الجماعية وحماية المدنيين في الشمال السوري المحرّر، وتحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته اتجاه الشعوب، وباتخاذ قرار جماعي بالتحرّك الفوري الجاد لوقف هذه الجريمة". وتابعت: إنَّ كافة الفعاليّات المدنيّة في الشمال السوري المحرّر تُطالبكم في الجمعية العامة بـ "اتخاذ قرار قانوني أخلاقي إنساني بحماية أكثر من أربعة ملايين مدني سوري مُهدّدين بالإبادة الجماعيّة، وأنَّ أيَّة عمليّة عسكريّة في الشمال السوري المحرّر ستؤدي إلى موجات جديدة من اللجوء إلى الدول الأوربيّة وتركيا مما يُفرغ سوريا من أهلها وخاصّة الفئة المستهدفة للتهجير القسري بهدف التغيير الديمغرافي, ويُحقق أهداف نظام بشار الإرهابي وإيران بجلب مجموعات سكانية طائفية على أسس مذهبية مكان الفئة المستهدفة بالتهجير مما يُهدّد التركيبة السكانيّة في سوريا". رابط المذكرة القانونيّة حول طلب الحماية الإنسانيّة الدولية لإدلب وما حولها من إبادة جماعية:

مطالبات قانونيّة بالحماية الدوليّة لسكان الشمال السوري من إبادة جماعيّة

استطلاع رأي

الأكثر قراءة

أحدث المقالات

الطقس