تركيا تسحب عشرات العناصر والضباط الأتراك من عفرين، والسبب ؟!
تناقل ناشطون، اليوم الثلاثاء، أنباءً عن قيام الأمن التركي بنقل نحو أربعين ضابطًا وشرطيًا تركيًا من ملاك “الشرطة المدنيّة والمخابرات السياسيّة وقوّات الكومندس العسكريّة” في مدينة “عفرين” شمال حلب إلى ولاية “هاتاي” جنوب تركيا.
وأكد مسؤول أمني في “الجيش الوطني” (رفض الكشف عن اسمه) لوكالة “ستيب الإخبارية” صحة تلك الأنباء موضحًا أنَّه من بين الضباط الأتراك عميد يدعى “دوران” وهو من الطائفة العلويّة، وتم نقلهم أمس الاثنين، ريثما تعيّن القوّات التركيّة ضباطًا وعناصرَ جُدداً عوضًا عنهم.
وأوضح المسؤول الأمني، أنَّ سبب إجراء نقل الضباط والعناصر من عفرين إلى هاتاي يعود إلى اكتشاف الشرطة العسكريّة والأمن العام في الجيش الوطني، منزل “دعارة عُثرَ فيه على ضباط وعنصرين أتراك وبجانبهم امرأتين كرديتين بلباس رقص، بالإضافة إلى ضبطهم وهم يتناولون مشروبات كحوليّة، قبل نحو أسبوعين”.
وتابع: وذلك “بعد وصول بلاغ للشرطة من قبل الأهالي، يفيد بوجود شبكة دعارة في منزل بحي الأشرفية وسط مدينة عفرين، وقامت الشرطة بمراقبته عن طريق النوافذ المطلّة على المنزل المذكور، ليتم تحويل المتهمين إلى أمنية (كاوا) أصولًا ومن ثم إلى سجن (المعصرة) شمال مدينة أعزاز، وتم تحوليهم إلى القضاء التركي في هاتاي قبل نحو عشرة أيام، وعلى إثر ذلك، قامت القوّات التركيّة بنقل نحو أربعين عسكريًّا تركيًّا، أمس الاثنين إلى مدينة هاتاي.
وفي سياق آخر، أعلن فرع الشرطة العسكريّة في مدينة “أعزاز” شمال حلب، اليوم، عن إلقائه القبض أمس الاثنين على مجموعة مُسلّحة مؤلفة من سبعة أشخاص تقوم بعمليات خطف وتشيلح وسرقة، وتعاطي مواد مخدرة في مناطق “عفرين”.
