قتلى بينهم أطفال جرّاء مخلّفات ميليشيا “قسد” بريف حلب، والتفاصيل!!

تصاعدت حدّة التفجيرات المفتعلة مؤخرًا في المناطق المحررة شمال شرق محافظة حلب، مستهدفًة قياديين عسكريين ونشطاء ومدنيين، حيث أوقعت العديد منهم بين قتلى وجرحى، خلافًا عن الانفجارات المتكررة لـ مخلّفات الحرب، وسط الفوضى التي تعيشها مناطق ريف حلب دون تمكّن الجهات الأمنيّة المعنيّة من ضبط الوضع.

وقالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حلب “هديل محمد” إنَّ لغمًا أرضي من مخلّفات ميليشيا الوحدات الكردية “قسد”، انفجر اليوم الأربعاء في قرية “سعريانلي” الواقعة في ناحية بلبل بريف عفرين بالريف الشمالي للمحافظة، موضحًة أنه أسفر عن مقتل 6 أشخاص، بينهم طفلين.

في حين، أشارت مراسلتنا إلى أنَّ عبوة ناسفة انفجرت اليوم على الطريق الواصل بين بلدتي (تقاد – الأبزمو) غرب حلب، متسببًة بوقوع أضرار مادية في محيط مكان الحادثة.

وفي الخامس من الشهر الجاري، انفجرت سيارة مفخخة على الطريق الواصل بين (كلجبرين – أعزاز) في ريف حلب الشمالي، وتسببت بإصابة شخصين أحدهما القيادي العسكري في كتائب الساجدون، المدعو “حمود أبو الكال” والملقّب بـ (أبو أسامة)، وتلاها عقب ساعات محاولة اغتيال طالب الطبيب “أحمد حافظ” رئيس المجلس العسكري في مدينة مارع.

وعسكريًا، اندلعت اشتباكات متقطّعة يوم أمس الثلاثاء بين قوّات المعارضة وقوّات النظام على جبهة “الطامورة” الواقعة شمالي حلب، تسببت بـ مقتل أحد عناصر الميليشيات الموالية لـ الأسد، جرّاء الاشتباكات والقصف المتبادل بين الطرفين.