اخبار العالم العربي

وزير خارجية الأردن يثير غضب إسرائيل بتصريحاته.. وتل أبيب تعلق

أثارت تصريحات وزير خارجية الأردن، أيمن الصفدي، التي قال فيها: إن ما يجري في قطاع غزة هو “عبارة عن حرب بين قوة محتلة، وشعب محتل”، غضب إسرائيل، حيث اعتبرت تل أبيب أن تصريحاته “تحريضية”.

– وزير خارجية الأردن يثير غضب إسرائيل بتصريحاته

وفي مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية، نُشرت مقتطفات منها على صفحة وزارة الخارجية على منصة “إكس”، قال الصفدي: “ما يجري في قطاع غزة ليست حرباً يهودية مسلمة، إنها حرب بين المحتل والشعب المحتل”. 

وأضاف: أن “قتل 10 آلاف فلسطيني وتهجير 1.4 مليون، وحرمان الناس حتى من حقهم الأساسي في قطرة ماء أو حبة مسكّن للألم لن يضمن الأمن لإسرائيل”.

كما لفت المسؤول الأردني: “كانت هناك سياسة إسرائيلية ممنهجة لقتل أي طموح للشعب الفلسطيني من أجل إقامة دولة”، وتابع: “رأينا بالأمس وزيراً إسرائيلياً يدعو إلى استخدام السلاح النووي، ‌ وبالتالي تدمير غزة بالكامل، ولكن على مر السنين تصرفت إسرائيل على افتراض أنها يمكن أن تتجاهل أن هناك ما يسمى بالقضية الفلسطينية”.

إسرائيل غاضبة من الأردن 

وتعليقاً على تصريحات الصفدي، قالت وزارة خارجية إسرائيل في بيان لها: “علاقات البلاد مع الأردن ذات أهمية استراتيجية لكلا البلدين، ونأسف للتصريحات التحريضية الصادرة عن القيادة الأردنية”.

كما نفى البيان أي نية لإسرائيل لتهجير المدنيين من قطاع غزة، محملاً حركة حماس مسؤولية ما يتعرض له سكان القطاع.

الأردن يحذر من تهجير الفلسطينيين 

وفي وقتٍ سابقٍ، قال رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة: إن أية محاولات لتهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة خط أحمر، وسيعتبرها الأردن “إعلان حرب”، وفق ما صرح به الخصاونة، خلال لقاء في مجلس النواب الأردني بشأن التطورات في قطاع غزة.

كما أضاف المسؤول الأردني أن “كل الخيارات مطروحة على الطاولة بالنسبة للأردن، في إطار الموقف المتدرِّج في التعاطي مع العدوان الإسرائيلي على ‎غزة وتداعياته”، وقال: “إن استمرار العدوان الآثم على قطاع غزة بكل جرائمه يشكل خرقاً للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي”.

بينما طالب الخصاونة بضرورة وقف الحصانة والحماية التي تُعطي تل أبيب رخصةً لقتل المدنيين الفلسطينيين، قائلاً: إن القانون الدولي الإنساني يُحرِّم ويُجرِّم استهداف المدنيين وقتلهم، دون استثناء، مبيناً أن الحصانة والصمت على انتهاكات إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين يشكّلان ازدواجاً في المعايير يندى له الجبين.

كما حذَّر العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، إسرائيلَ من أية محاولة لتهجير الفلسطينيين قسراً، حتى داخلياً، بعد إصدار إسرائيل أوامر لسكان غزة بالانتقال إلى الجزء الجنوبي من القطاع، مؤكداً على ضرورة فتح ممرات لإدخال مساعدات إلى القطاع.

جاء ذلك خلال لقاء جمع الملك عبد الله الثاني في عَمَّان، بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية، في زيارة للأخير ضمن جولة غير محددة المدة بدأها بإسرائيل.

وزير خارجية الأردن يثير غضب إسرائيل بتصريحاته
وزير خارجية الأردن يثير غضب إسرائيل بتصريحاته

اقرأ أيضاً:

))نتنياهو يتحدث عن شرط واحد لوقف إطلاق النار بغزة وأمريكا تعترف بأمر

))شاهد: استهداف محيط مستشفى الإندونيسي بغزة وممرضة أمريكية خرجت من القطاع وتصف الوضع هناك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى