بيتكوين: 110,121.77 الدولار/ليرة تركية: 42.02 الدولار/ليرة سورية: 11,041.64 الدولار/دينار جزائري: 130.30 الدولار/جنيه مصري: 47.23 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا - قصة - وكالة ستيب نيوز
سوريا
مصر - قصة - وكالة ستيب نيوز
مصر
ليبيا - قصة - وكالة ستيب نيوز
ليبيا
لبنان - قصة - وكالة ستيب نيوز
لبنان
المغرب - قصة - وكالة ستيب نيوز
المغرب
الكويت - قصة - وكالة ستيب نيوز
الكويت
العراق - قصة - وكالة ستيب نيوز
العراق
السودان - قصة - وكالة ستيب نيوز
السودان
الاردن - قصة - وكالة ستيب نيوز
الاردن
السعودية - قصة - وكالة ستيب نيوز
السعودية
الامارات - قصة - وكالة ستيب نيوز
الامارات
فلسطين - قصة - وكالة ستيب نيوز
فلسطين
اخبار سوريا

محلات الألبسة بـ حلب الغربية تغلق أبوابها عقب حملة للجمارك على البضائع التركية

محلات الألبسة بـ حلب الغربية تغلق أبوابها عقب حملة للجمارك على البضائع التركية: أخبار
أغلقت العشرات من محلات الألبسة المستعملة والجديدة في حلب الغربية أبوابها، عقب حملة تشنّها مديرية الجمارك التابعة للنظام على هذه المحال، بهدف مصادرة البضائع التركية المهربة.

محلات الألبسة في حلب الغربية تغلق أبوابها:

قالت مراسلة وكالة "ستيب الإخبارية" في حلب "هديل محمد" إنَّ النظام هو من يدخل البضائع التركية عن طريقه ويتقاضى عليها "رشاوي" تصل إلى عشرة آلاف ليرة سورية، أي عشرين دولاراً مقابل إدخال طرد صغير من الملابس المستعملة "البالة".ونوهت مراسلتنا إلى أنَّ هذه البضائع تدخل إلى حلب عن طريق معبر "العيس" في ريف حلب الجنوبي، والفاصل بين مناطق سيطرة النظام ومناطق سيطرة هيئة تحرير الشام.وتنتشر محلات الألبسة المستعملة "البالة" في شارع أدونيس في حلب الغربية، حيث يعتبر هذا الشارع وجهة التسوق لذوي الخل المحدود في حلب الغربية.وأضافت مراسلتنا إنَّ قوات الجمارك تشنُّ حملة على هذه المحال، وتقوم بمصادرة البضاعة أو تطلب "رشاوي" مقابل غض النظر عن الموضوع.وتابعت مراسلتنا إنَّ الحملة طالت أيضاً محلات الألبسة الراقية في كل من أحياء "الموغامبو والفرقان"، حيث أنَّ أغلب بضائع هذه المحلات تأتي من تركيا أيضاً.

الجمارك تصادر بضائع محلات الألبسة:

قال محمد أبو الوليد "أحد تجار الألبسة في حي الموغامبو" إنَّ الجمارك كثّفت من حملاتها على المحلات التجارية في الأيام الأخيرة، وبشكل دوري.
وأضاف أبو الوليد أنَّ الجمارك صادرت بضائعاً من محله بقيمة مليون ونصف المليون ليرة سورية، ولم تفرج عنها إلا بعد دفع "رشوة" بمبلغ 750 ألف ليرة سورية.الأمر الذي يجعل التاجر يعلن إفلاسه لعدم قدرته على رفع الأسعار على المواطنين، وعجزه عن تحمل قيمة الرشاوي العالية والتي تعادل أغلب الأوقات نصف ثمن البضاعة.يُذكر أنَّ قوات الجمارك شنت حملة على البضائع الغذائية التركية في بلدة قمحانة شمالي حماة يوم الجمعة الفائت، وقامت بمصادرة البضائع من مستودعات التخزين، عقب إغلاق النظام معبر "مورك" بين مناطق سيطرته ومناطق سيطرة فصائل المعارضة، بهدف الحد من انتشار البضاعة التركية في مناطقه.  
المقال التالي المقال السابق