المقبرة تحوي على جثث مواطنين عراقيين
قال مراسل وكالة "ستيب الإخبارية" في البادية السورية "حمزة العنزي" إنَّ مدنيي المنطقة هم من اكتشفوا المقبرة وأبلغوا قوات النظام، حيث أنَّ المقبرة تقع في جنوب المدينة عند بادية الشبلي، في المنطقة الواقعة بين نبع عين علي وقلعة الرحبة الأثرية. وكشفت التحقيقات الأولية عن أنَّ الجثث في المقبرة أعدموا بنحر العنق دون قطع الرأس، بعد تكبيل الأيدي وعصب العينين، وبلغ عدد الجثث قرابة الأربعين جثة، من المتوقع أن يكونوا أعدموا على يد تنظيم الدولة "داعش" بتاريخ السابع من أبريل/نيسان عام 2017، أي قبيل خروج التنظيم من المدينة. وبحسب البطاقات الشخصية التي وجدت مع الجثث فإنَّ القتلى هم من عناصر تنظيم الدولة "داعش" وأبناء عشيرة الشعيطات، إضافة لعدد من جثث مواطنين عراقيين، في حين كان من المستحيل التعرف على أصحاب الجثث من أشكالهم بسبب تفسخ الجثث وتحللها. اكتشاف حفرة تحوي على جثث المتهمين بالردة قال مراسل وكالة "ستيب الإخبارية" في دير الزور "عبد الرحمن أحمد" إنَّ المقبرة الجماعية ليست الأولى التي يتم اكتشافها في محيط مدينة الميادين. حيث تم الكشف في الفترة الأخيرة عن حفرة لرمي الجثث تبعد مسافة 500 متر عن معمل الإسمنت جنوب شرق المدينة، وكان تنظيم الدولة "داعش" يستخدم هذه الحفرة لإلقاء جثث الأفراد المتهمين بالردة.