الشأن السوري

تقرير استخباراتي إسرائيلي يكشف استخدام صواريخ بحرية خلال الهجوم الأخير، فماذا استهدف!!

كشفت تقارير استخباراتية إسرائيلية عن أنَّ الهجوم الذي استهدف مواقع عسكرية إيرانية في مدينة مصياف، يوم أمس نفذ عبر البحر، على خلاف بقية الهجمات التي نُفّذت داخل سوريا في وقت سابق.

تفاصيل وأسباب الهجوم

قال موقع “إنتل تايمز” الإسرائيلي إنَّ الهجوم نفذ بواسطة صواريخ موجهة عبر البحر من منطقة صيدا البحرية، حيث أطلقت الصواريخ على بعد 250 كليو مترًا.

وأضاف، أنَّ الهجوم الذي وقع عند الساعة 2:30 فجرًا واستهدف عددا من المباني في مدينة مصياف، كان موجهًا ضد تقنيات نقل وإمداد الصواريخ الدقيقة التي بنيت على أطراف المدينة في ريف حماة.

ماذا استهدفت الصواريخ الإسرائيلية!

أشار الموقع إلى أنه وفقا للوثائق، فإنَّ صواريخ إيرانية من نوع “زلزال 2″، حيث تمَّ تدميرها خلال الهجوم بواسطة صواريخ “كروز” التي يصل مداها إلى حوالي 300 كيلومتر.

وأوضح أنَّ الصواريخ المدمّرة تحمل رؤوسا حربية تصل إلى نصف طن، وبعد إخضاعها لتحسينات تصبح دقيقة ويزداد مداها.

وفي وقت سابق من سبتمبر العام الفائت، كشف التلفزيون الإيراني عن مشروع لتطوير صواريخ “زلزال 2” وتحسين قدراتها وتحويلها من صواريخ عادية إلى دقيقة.

وأكد الموقع أنَّ إيران استغلت الانتخابات الإسرائيلية وفرغت شحنتين في سوريا بواسطة طائرة تابعة للحرس الثوري الإيراني عبر مطار تيفور العسكري في سوريا.

يُشار إلى أنَّ الطيران الإسرائيلي نفذَ غارة على أحد مواقع الجيش في مصياف فجر أمس السبت، أدت إلى تدمير بعض المباني وإصابة 25 شخصًا، وفقًا لوسائل إعلام موالية.

وذكرت وسائل إعلام عبرية يوم أمس أنَّ القصف الإسرائيلي تمّ باستخدام 8 طائرات حربية، إضافة إلى مشاركة المقاتلة البحرية “ساعر”، مشيرة إلى أنه تم إخطار روسيا قبل الهجوم بدقائق.

1442019

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى