داعش يُهاجم النظام شرقي ديرالزور .. والزوار الشيعة يتهافتون عبر البوكمال

هاجم تنظيم الدولة “داعش”، الليلة الماضية، من جديد مواقعًا لنظام الأسد والمليشيات الإيرانية في بادية “القورية والعشارة” شرقي ديرالزور، ما أوقع خسائرًا في صفوف الطرفين.

تفاصيل الهجوم

قال “عبد الرحمن أحمد” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دير الزور: إنَّ تنظيم الدولة بدأ هجومه على مواقع قوَّات النظام وميليشياتها في بادية “القورية والعشارة” عبر تسلّل مجموعة من مقاتليه إلى نقاط للنظام، وجرى تبادل إطلاق نار بين الطرفين.

وأضاف مراسلنا: أنَّ النظام استقدم تعزيزات عسكرية إلى مكان الاشتباك، وأطلق قنابلًا ضوئية، كما وشاركت طائرات النظام الحربية بالتصدِّي للهجوم ونفذت عدة غارات جوّية، وعلى إثرها انسحب عناصر داعش المهاجمين، ونتج عن الاشتباك وقوع قتلى وجرحى من كلا الجانبين.

غاية داعش

أوضح مراسل الوكالة أنَّ غاية تنظيم داعش من تكرار الهجمات على مواقع سيطرة النظام في بادية شرقي دير الزور، هي الوصول إلى نبع “عين علي” الذي حوَّله الايرانيون إلى مزار شيعي وحسينية ما بين بادية مدينتي “القورية والميادين”.

تهافت الزوار الشيعة

تحدث موقع “جُرف نيوز” المحلي عن اجتياز عشرات الحافلات التي تقل زواراً عراقيين من الطائفة الشيعية، من معبر “البوكمال” الحدودي شرقي دير الزور أمس الخميس، إذ دخلت الدفعة الأولى مما يُسمى بـ “حملة التحدي” التي تنظمها ميليشيات “الحشد الشعبي” المدعومة من الحرس الثوري الإيراني إلى البوكمال وضمَّت أكثر من (500) شخص، رافقها مسلحون من الميليشيات، وأكملت طريقها إلى مدينة ديرالزور ثم إلى دمشق لزيارة مقام السيدة “زينب”.

وأشار الموقع إلى أنّها المرة الأولى التي يعبر فيها هذا العدد الكبير من العراقيين الشيعة تحت صفة “زوار” الأراضي السورية عبر منفذ البوكمال الحدودي، الذي أعيد تأهيله من الطرفين السوري والعراقي، لتلبية أغراض دينية وعسكرية واقتصادية.