أخبار العالمسلايد رئيسي

مكالمة مع زيلينسكي أغضبت بايدن.. وخطوة عسكرية من النرويج بعد “تصعيد روسي”

استشاط الرئيس الأمريكي جو بايدن غضباً من نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينيسكي، خلال حديث هاتفي بين الرئيسين جرى في يونيو/حزيران الماضي، بشأن الدعم العسكري. فيما دفع التصعيد العسكري الروسي الأخير على أوكرانيا النرويج لاتخاذ خطوة عسكرية ستبدأها اعتباراً من الغد.

مكالمة أغضبت بايدن

وذكرت قناة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، أن بايدن “كان قد انتهى بالكاد من إخبار زيلينسكي بأنه وافق على مساعدة عسكرية أخرى بقيمة مليار دولار لأوكرانيا، ليقوم زيلينسكي على الفور بسرد ما يحتاج إليه بالتفصيل وما لم يتلقه بعد”.

وقالت القناة، إن بايدن “فقد أعصابه حينها واستشاط غضباً.. ورد قائلاً إن “الشعب الأمريكي كريم جداً، وإدارته والجيش الأمريكي يعملان بجد لمساعدة أوكرانيا”. ورفع بايدن صوته.

ونقلت “إن بي سي” عن مصادر لم تسمها أنه “بعد التوتر الحاصل بين زيلينسكي وبايدن خلال مكالمة في يونيو، قرر فريق زيلينسكي محاولة نزع فتيل التوتر”.

في نفس اليوم، شكر زيلينسكي علناً بايدن على المساعدة الموعودة، وأشارت القناة إلى أن “العلاقات بين الرئيسين تحسنت بعد ذلك”.

ومنذ يناير/كانون الثاني 2021، قدمت الولايات المتحدة ما يزيد عن 60 مليار دولار من المساعدات لأوكرانيا، يضاف إليها أكثر من 18.2 مليار دولار من المساعدات الأمنية والعسكرية.

الحزمة الأبرز، كانت في أيار/ مايو الماضي ــ ووصفت حينها بأنها أكبر استثمار في أوكرانيا حتى الآن، بعدما صوّت عليها مجلس الشيوخ، وبلغت قيمتها أكثر من 40 مليار دولار من المساعدات العسكرية والمالية الجديدة. حينها كان الجمهوريون هم المشرعين الوحيدين الذين صوتوا ضد تلك الرزمة.

تصعيد روسي وخطوة نرويجية

وخلال الأسابيع الأخير، صعّدت روسيا ضرباتها الصاروخية على أوكرانيا بعد أن ألقت باللوم على كييف في الانفجار الذي دمر جسر القرم. وطالت الضربات منشآت الطاقة في كييف، متسببةً بانقطاع التيار الكهربائي والمياه عن مناطق عدة.

في هذا الصدد، أعلن رئيس الوزراء النرويجي جوناس جار ستور، أنه بداية من 1 نوفمبر/تشرين الثاني، سيزيد الجيش النرويجي من مستوى استعداد القوات المسلحة، وذلك على خلفية التصعيد بأوكرانيا.

ونقلت وسائل إعلام نرويجية عن رئيس الوزراء قوله، اليوم الاثنين، “إن أهم مهمة للقوات المسلحة هي الحفاظ على السلام وضمان الأمن ومنع النزاعات. ولحل هذه المهمة يجب أن نكيف أنشطتنا مع الوضع الموجودين فيه”.

وأضاف أن “الحرب في أوكرانيا تجبر دول الناتو على توخي مزيد من اليقظة. يجب علينا زيادة مستوى الاستعداد في بلدنا”.

روسيا تجنّد الأفغان

ومع اشتداد المعارك للسيطرة على خيرسون الاستراتيجية، كشفت تقارير أمريكية عن مفاجأة بالحرب، تمثلت بمحاولات روسية لجذب مقاتلين أفغان، للقتال إلى جانب موسكو.

ونقلت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية عن عناصر من الكوماندوز الأفغاني، أنه يتم الاتصال بهم عبر تطبيقات “واتساب” و”سيغنال” لتقديم عروض للقتال مع روسيا، وأنهم يعتقدون بأن “فاغنر” وراء هذه الحملة.

وأشار تقرير المجلة إلى أن العرض الروسي يأتي في وقت تتهاوى فيه سمعة مجموعة “فاغنر” وتنامي حاجة موسكو لتعويض النقص في عدد جنودها بمقاتلين يتمتعون بخبرة طويلة.

اقرأ أيضًا: صاروخ روسي يضل طريقه في أوكرانيا ليسقط في دولة أوروبية

مكالمة مع زيلينسكي أغضبت بايدن.. وخطوة عسكرية من النرويج بعد "تصعيد روسي"
مكالمة مع زيلينسكي أغضبت بايدن.. وخطوة عسكرية من النرويج بعد “تصعيد روسي”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى